للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)}]

[٢٠٦٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ وأبو الأَحْوَصِ، عن أبي إسحاقَ (١)، عن الحارثِ (٢)، عن عليٍّ - رضي الله عنه -؛ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}؛ قال: ركعتانِ قبلَ الفجرِ (٣).


(١) هو: السبيعي.
(٢) هو: ابن عبد الله الأعور، تقدم في الحديث [٧٩٥] أنه ضعيف ورمي بالرفض.
(٣) كتب في الأصل بعدها: "المغرب" ثم ضرب عليها وأصلحها إلى "الفجر"؛ فصارت كلمة الفجر مكررة. وانظر الحديث [٢٠٤١].

[٢٠٦٨] سنده ضعيف، لضعف الحارث الأعور، وقد توبع كما سيأتي، فالأثر صحيح عن علي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٦٥٧) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن نصر وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في "الأسماء والصفات".
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٨٨٣٧) عن أبي الأحوص، به، وزاد: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} قال: ركعتان بعد المغرب. وهذه الزيادة تقدمت عند المصنِّف برقم [٢٠٤١] بإسناد المصنِّف هنا.
وأخرجه الدمياطي في "الصلاة الوسطى" (٤٨) من طريق بشر بن مطر، عن شفيان بن عيينة، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢٦٧) عن سفيان الثوري، والنحاس في "لناسخ والمنسوخ" (ص ٦٨٨) تعليقًا من طريق العلاء بن المسيب؛ كلاهما (الثوري، والعلاء) عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه يحيى بن سلام في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن أبي زمنين" (٤/ ٢٧٩ و ٣٠٤) - عن عثمان بن مقسم، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (١١٧٢)، و "المطالب العالية" (٣٧٢٦) - من طريق محمد بن إسحاق، والدمياطي في "الصلاة الوسطى" (٤٩) من طريق الأجلح بن عبد الله، جميعهم (عثمان، وابن إسحاق، والأجلح) عن أبي إسحاق، به، مرفوعًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>