كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[ولاية ابن طولون مصر] - [سنة ٣١١ هـ] - ص: 110

[سنة ٣١١ هـ].

[[أحمد بن كيغلغ]]

ثم ولّي مصر أحمد بن كيغلغ في سنة إحدى عشر (١) وثلاثماية (٢).

[[تكين]]

ثم ولّي تكين ثالثا في أواسط (٣) سنة إحدى عشر (٤) وثلاثماية (٥)

[سنة ٣١٧ هـ].

[انتزاع القرمطيّ الحجر الأسود]

وفي سنة سبع عشر (٦) وثلاثماية بطل الحاجّ، وأخذ القرمطيّ (٧) في يوم التّروية الحجر الأسود، وقتل الحجّاج ورمى بجثثهم (٨) في زمزم، وأعرى الكعبة، وقلع بابها.

وبقي الحجر الأسود عندهم اثنين (٩) وعشرين سنة إلاّ شهرا، ثم ردّه على [يد محمد بن] (١٠) سنبر (١١) في أيام المعتضد لخمس خلون من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثماية.

وكان الحاكم (١٢) قد بذل في ردّه، على ما ذكر، خمسين ألف دينار، فما فعلوا. وقالوا: أخذناه بأمر وما نردّه إلاّ بأمر (١٣).

---

(١) الصواب: «عشرة».
(٢) الولاة والقضاة ٢٧٩، ٢٨٠، الإنباء ٣٢١، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٠٦.
(٣) في الأصل: «أوسط».
(٤) الصواب: «إحدى عشرة».
(٥) الولاة والقضاة ٢٨٠، ٢٨١، ولاة مصر ٢٧٨ - ٢٩٨، الإنباء ٣٢١.
(٦) الصواب: «سبع عشرة».
(٧) هو أبو طاهر سليمان بن الحسن الجنّابي القرمطيّ.
(٨) في الأصل: «بجنبهم».
(٩) الصواب: «اثنتين».
(١٠) ما بين الحاصرتين إضافة للتوضيح.
(١١) في الأصل: «شنبر».
(١٢) في الأصل: «الحكم».
(١٣) المؤلّف ينقل عن الإنباء بأنباء الأنبياء للقضاعي ٣١٨، والخبر في: تجارب الأمم لابن مسكويه ١٢٦، ١٢٧، والتنبيه والإشراف ٣٤٦، وتاريخ سنيّ ملوك الأرض ١٥٦ وفيه أنّ ذلك كان في سنة ٣٢٩ هـ. وهو غلط، وتكملة تاريخ الطبري للهمداني ١٦٣، والعيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ١٩١، وتاريخ حلب للعظيمي ٢٩٤، وتاريخ أخبار القرامطة ٥٧، والمنتظم ٦/ ٣٦٧، وتاريخ =