للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سنة ٦٤٣ هـ].

[[امتلاك الصالح دمشق]]

وملك الملك الصالح نجم الدين أيوب دمشق مرة أخرى على يد ابن الشيخ (١) في سنة ثلاث وأربعين وستماية (٢).

[سنة ٦٤٧ هـ].

[[وفاة الصالح أيوب]]

ثم توفّي الملك الصالح نجم الدين أيوب (٣)، بعد أن قتل عمّه إسماعيل (٤).

وكانت وفاته بالمنصورة، وحمل إلى القاهرة، ودفن بتربته بين القصرين في شعبان (٥) سنة سبع وأربعين وستميّة (٦).

[الملك المعظّم]

وملك مصر بعده الملك المعظّم في شهور سنة سبع وأربعين وستماية (٧).

[سنة ٦٤٨ هـ].

[[كسرة الفرنج عند المنصورة]]

وكسر الملك المعظّم الفرنج على المنصورة بعد ما حصر في برج خشب، وأحرق البرج، ورمى روحه من البرج إلى البحر، فقتلوه بالنّشاب، وذلك في ثامن وعشرين المحرّم سنة ثمان وأربعين وستماية (٨).


(١) هو الصاحب معين الدين ابن شيخ الشيوخ، مقدّم جيش الملك الصالح نجم الدين أيوب.
(٢) مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٥٣، ذيل الروضتين ١٧٦، وفيات الأعيان ٥/ ٨٥، نهاية الأرب ٢٩/ ٣١١، أخبار الأيوبيين ١٥٥، نهاية الأرب ٢٩/ ٣١١، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٤، نزهة الأنام ١٥٣، السلوك ج ١ ق ٢/ ٣٢١، شفاء القلوب ٣٧٦، لبنان من السقوط بيد الصليبيين ٢٥٦.
(٣) انظر عن (الملك الصالح نجم الدين أيوب) في: تاريخ الإسلام (وفيات ٦٤٧ هـ). ص ٣٣٧ - ٣٥٨ رقم ٤٦١ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٤) الخبر بهذه الصيغة غير صحيح، فالملك الصالح نجم الدين أيوب لم يقتل عمّه، فهو مات في سنة ٦٤٧ هـ. فيما مات الملك الصالح إسماعيل بعده بسنة في ٦٤٨ هـ. وتصحّح العبارة إلى: «بعد ذلك قتل. . .».
(٥) العبر ٥/ ١٩٢، تاريخ الإسلام (وفيات ٦٤٧ هـ). ص ٤٣، عيون التواريخ ٢٠/ ٣٠. وفي الجوهر الثمين ٢/ ٣٩ كان موته في النصف من رمضان.
(٦) هكذا في الأصل.
(٧) الجوهر الثمين ٢/ ٤٠.
(٨) مرآة الزمان ٨/ ٧٨٢، الجوهر الثمين ٢/ ٤١، ٤٢.

<<  <   >  >>