للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[هرب أمراء إلى ملك التتار]]

وفيها هرب قبجق (١) من دمشق، وبكتمر السّلحدار، وعزّاز (٢)، وألبكي نائب السلطنة بصفد، ومن معهم مقفّزين إلى غازان ملك التتار (٣).

[سنة ٦٩٨ هـ].

[[مقتل المنصور لاجين]]

وفي ليلة الجمعة حادي عشر شوّال (٤) منها قتل الملك المنصور لاجين وهو قاعد يلعب بالشطرنج.

[[مقتل منكوتمر]]

وقتل نائبه منكوتمر (٥) في تلك الليلة.

[[مقتل طغجي وكرجي]]

وأصبح قعد طغجي نائب السلطنة، وكرجي مقدّم المماليك مدّة ثلاثة أيام، وخرجوا (٦) لملتقى الأمير سلاح (٧) عند ما حضر من الشام،


(١) قبجق - قفجق.
(٢) في تاريخ ابن الجزري ١/ ٤٢٦ «بتغاز».
(٣) تاريخ سلاطين المماليك ٤٧، ٤٨، المختار من تاريخ ابن الجزري ١/ ٤٢٦.
(٤) الصحيح أن المنصور لاجين قتل في عاشر ربيع الآخر. ويؤيّد ذلك ما سيأتي بعد قليل في عودة الملك الناصر إلى السلطنة. انظر: زبدة الفكرة ٣٢٣، ٣٢٤، والتحفة الملوكية ١٥٣، والحوادث الجامعة ٤٩٩، والدرّة الزكية ٣٧٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٩٣، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٤٢٨ - ٤٣٠، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٣٢ رقم ٢١٠، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٥٧، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٣٩، و ٤٠، وتاريخ سلاطين المماليك ٥٠، ٥١، ودول الإسلام ٢/ ٢٠١، والعبر ٥/ ٣٨٩، ٣٩٠، وتاريخ الإسلام ٥/ ٦٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩٢، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٤٥، ٢٤٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٩، والبداية والنهاية ١٤/ ٣، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٦٧، ٢٦٨، وتذكرة النبيه ١/ ٢١٢، والنفحة المسكية ١٠٢، ١٠٣، ومآثرة الإنافة ٢/ ١٢٥، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٥٧ و ٨٦٥، وعقد الجمان (٣) ٤٢١ - ٤٣٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ٩٨ - ١٠٩، وتاريخ ابن سباط ١/ ٥١٧، ٥١٨، وتاريخ الخلفاء ٤٨١، وتاريخ الأزمنة ٢٧٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٩٨ - ٤٠١، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٠، ودول الإسلام الشريفة ٥٠.
(٥) انظر عن (منكوتمر) في مصادر مقتل (لاجين) نفسها.
(٦) الصواب: «وخرجا».
(٧) الصواب: «أمير السلاح».

<<  <   >  >>