للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[سنة ٧١٠ هـ].

[تعيينات النوّاب]

ثم خلع على بكتمر الجوكندار (١) وقلّده نيابة السلطنة بالديار المصرية،

وسيّر أسندمر إلى حماه، ثم إلى حلب،

وقبجق إلى حماه، ثم إلى حلب،

وقراسنقر إلى دمشق، ثم إلى حلب،

وأقوش الأفرم إلى صرخد، ثم إلى طرابلس،

وكراي إلى دمشق.

وقطلبك (٢) إلى صفد.

وقطلقتمر إلى غزّة،

والحاجّ بهادر إلى طرابلس، وتوفّي بها.

وجميع ذلك في سنة عشر وسبع ماية (٣).

[سنة ٧١١ هـ].

[[إمساك أمراء]]

ثم إنه لما كان في مستهلّ المحرّم سنة إحدى عشر (٤) وسبع ماية مسك بتخاص، وهرب أمير موسى، وطلب، فأحضره وسيّره إلى الوجه القبليّ، وعدم (٥).

[[إطلاق أمراء محبوسين]]

ثم أطلق من المحبّسين: ساطي، والخطيري، وطشتمر الجمقدار، وصاروجا، ومن معهم (٦).


(١) الجوكندار: لفظ فارسيّ مركّب من «الجوكان» بمعنى العصا المعقوفة، و «دار» بمعنى حامل أو ممسك، والعصا هي التي كان يلعب بها السلطان ويقذف بها الكرة، وهي عصا البولو التي تشبه الآن لعبة الهوكي.
(٢) قطلبك - قطلوبك.
(٣) خبر النواب ذكره ابن أيبك في حوادث سنة ٧٠٩ هـ. (الدرّ الفاخر ١٩٥) ثم أعاده في حوادث سنة ٧١٠ هـ (ص ٢٠٦، ٢٠٧).
(٤) الصواب: «إحدى عشرة».
(٥) الدرّ الفاخر ٢١١.
(٦) الدرّ الفاخر ٢١١.

<<  <   >  >>