كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[سنة ٦٩٩ هـ] - [عودة العسكر إلى مصر] - ص: 182

وعسكر الساحل إليه في العشر الآخر (١) من شعبان سنة تسع وتسعين وستميّة. ورتب أمراء الشام (٢).

[[عودة العسكر إلى مصر]]

ورحل العسكر المنصور طالب (٣) ديار مصر، ودخلوها في خدمة الملك الناصر في شوّال منها (٤).

[سنة ٧٠٠ هـ].

[[تراجع التتار]]

ثم تحرّك العدوّ المخذول، ونفق السلطان الملك الناصر في عساكره، وخرج لملتقا (٥) العدوّ، فلما وصل بدّعرش (٦) رجع العدوّ المخذول من لطمين (٧) منهزمين إلى بلادهم (٨).

[[عودة السلطان إلى مصر]]

فأقام السلطان في بدّعرش بالعسكر خمس (٩) وخمسين يوما، ورجع إلى مصر

---

(١) هكذا في الأصل، والصواب: «العشر الأخير». وفي تاريخ سلاطين المماليك ٨٠ «يوم السبت عاشر شعبان»، ومثله في: زبدة الفكرة ٣٤٥.
(٢) خبر استرجاع بلاد الشام في: زبدة الفكرة ٣٤٦، والتحفة الملوكية ١٥٩، والدرّ الفاخر ٣٩، وتاريخ سلاطين المماليك ٨٠، وتاريخ الإسلام ٥٢/ ٩٥، والمقتفي ٢ / ورقة ٢٣ أ، ب، والبداية والنهاية ١٤/ ١١، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٠٠، ٩٠١، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٣٠.
(٣) الصواب: «طالبا».
(٤) زبدة الفكرة ٣٤٥، تاريخ سلاطين المماليك ٨٠، نهاية الأرب ٣١/ ٤٠٦، الدرّ الفاخر ٣٩، المقتفي ٢ / ورقة ٢٥ أ، دول الإسلام ٢/ ٢٠٤، تاريخ الإسلام ٥٢/ ٩٦، البداية والنهاية ١٤/ ١١ و ١٢، النجوم الزاهرة ٨/ ١٣٠.
(٥) الصواب: «لملتقى».
(٦) بدّعرش: منزلة بين القاهرة ودمشق كان ينزل فيها السلطان.
(٧) لطمين: بالفتح ثم السكون، وكسر الميم، وياء، وآخره نون. كورة بحمص وبها حصن. (معجم البلدان ٥/ ١٧).
(٨) خبر تراجع التتار في: زبدة الفكرة ٣٤٩، ٣٥٠، والتحفة الملوكية ١٦٠، الدرّ الفاخر ٣٨، ٣٩، تاريخ سلاطين المماليك ٨٣، النفحة المسكية ١٠٨ (حوادث سنة ٧٠١ هـ). وفيه أن هذه الغزوة سمّيت «الغزوة الكذّابة».
(٩) الصواب: «خمسة».