للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[قتل الأمير أسندمر]]

وسيّر المجرّدين صحبة الأمير شمس الدين سنقر الكمالي الحاجب إلى حلب، مسكوا أسندمر وأحضروه مقيّدا إلى مصر، فنفذ أمر الله فيه (١).

[[مملكة حماة]]

ثم تصدّق على أمير إسماعيل بن الملك الأفضل أمير علي أخو (٢) صاحب حماه بحماه، وملّكه إيّاها على ما كان عليه عمّه وابن عمّه (٣).

[[عمارة جامع بمصر]]

وفي سنة أحد عشر (٤) وسبع ماية رسم السلطان الملك الناصر بعمارة جامع بساحل مصر (٥) بأرض شونة التّبن وبستان ابن (٦) العالمة، وتكمّلت عمارته، وأول جمعة صلّوا فيه تاسع صفر سنة اثني عشر (٧) وسبع ماية (٨).

[حبس عدّة أمراء]

وفي يوم الجمعة سابع عشر جمادى الأول سنة أحد عشر (٩) وسبع ماية بعد الصلاة مسك السلطان الملك الناصر: بكتمر الجوكندار النائب، ومنكوتمر الطبّاخي، وأيدغدي العثماني (١٠)، وألكتمر الساقي، وأيدمر الصفدي الخطّائي، وحبس الجميع (١١).

[[نيابة السلطنة]]

وخلع على بيبرس (١٢) الدوادار لوقته، وقلّده نيابة السلطنة المعظّمة بمصر (١٣).


(١) الدرّ الفاخر ٢٠٨، ٢٠٩ (حوادث سنة ٧١٠ هـ).
(٢) الصواب: «أخي».
(٣) التحفة الملوكية ٢١٦.
(٤) الصواب: «سنة إحدى عشرة».
(٥) التحفة الملوكية ٢٢٦.
(٦) في الأصل: «بن».
(٧) الصواب: «سنة اثنتي عشرة».
(٨) الدرّ الفاخر ٢١١، بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٤٤١.
(٩) الصواب: «سنة إحدى عشرة».
(١٠) في الدرّ الفاخر: «اللقماني»، ولم يترجم له ابن حجر لنتأكد من النسبة.
(١١) الدرّ الفاخر ٢١١.
(١٢) في الأصل: «بيرس».
(١٣) الدرّ الفاخر ٢١١.

<<  <   >  >>