للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[الملك السعيد بركة]]

ثم ملك مصر والشام ولده الملك السعيد ناصر الدين بركة في صفر سنة ستّ وسبعين وستميّة.

وهو خامس ملوك الترك (١).

[سنة ٦٧٧ هـ].

ونزل إلى دمشق. ودخلت عساكره إلى سيس، غاروا (٢) عليها وهو مقيم بدمشق، فخامر عليه كندك (٣)، وطلّب طلبه (٤) وطلع إلى سفح جبل الصالحية (٥).

[سنة ٦٧٨ هـ].

[[خلع السعيد بركة]]

فلما وصل العسكر من سيس راح إليهم، ونزلوا المرج ولم يدخلوا دمشق، واتفقوا (٦) العساكر جميعهم وخامروا عليه، وتوجّهوا إلى مصر.

وكان مقدّم الجيوش الأمير سيف الدين قلاون الألفي الصالحيّ، فخلعوا الملك السعيد من الملك بعد ما لحقهم، وطلع قلعة مصر، وحاصروه ونزلوا به، وسيّروه إلى الكرك وأخاه خضر معه (٧).


(١) النفحة المسكية ٦٩.
(٢) الصواب: «فأغاروا».
(٣) كندك - كوندك.
(٤) الطلب من التطليب أو المطلّب: لفظ عامّي درج على ألسنة الناس في عصر المماليك معناه الحضور بمجموعة من فرق الجند إلى أماكن الاحتفالات على هيئة مخصوصة بالمواكب.
(٥) خبر سيس في: التحفة الملوكية ٨٨، وزبدة الفكرة ١٦٦، والفضل المأثور ٤٠، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١١، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢، والدرّة الزكية ٢٢٥، والنور اللائح ٥٦، ودول الإسلام ٢/ ١٧٨، وتاريخ الإسلام ٥٠/ ٣٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢٦، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٦١، وعيون التواريخ ٢١/ ١٧١، ١٧٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥٠، وتاريخ بيروت لصالح بن يحيى ٧٠، وعقد الجمان (٢) ٢٠١، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٦، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٥٧، وتاريخ الأزمنة ٢٥٦.
(٦) الصواب: «واتفق».
(٧) تالي كتاب وفيات الأعيان ٥٢، والنفحة المسكية ٧١، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٢، والفضل المأثور ٤٩/ ٥٠، وزبدة الفكرة ١٧٢، ونهاية الأرب ٣٠/ ٣٩٨، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٠٤، والدرّة الزكية ٢٢٩، وتاريخ الإسلام ٥٠/ ٣٩، والنور اللائح ٥٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٢١ - ٢٢٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٧، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٥٢ - ٦٦٥، وعقد الجمان (٢) =

<<  <   >  >>