للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي يوم الثلاثاء ثامن المحرّم سنة اثني عشر (١) وسبع ماية نزل إلى الميدان، وركب محروس المقام (٢).

[[استقبال المحمل]]

ويوم الأحد سادس وعشرين المحرّم سنة اثني عشر (٣) وسبع ماية ركب (٤) السلطان والتقى الأمير سيف الدين الأبو بكري عند قدومه من الحجاز الشريف والمحمل صحبته (٥).

[[نيابة السلطنة بحلب]]

وفي سابع صفر سنة اثني عشر (٦) وسبع ماية خلع على سودي الجمدار وقلّده نيابة السلطنة بحلب وأعمالها (٧)، وتوجّه إليها في يوم الثلاثاء تاسع عشره على الهجن (٨).

[[هروب أمراء]]

وتحرّر هروب قراسنقر، والزّردكاش (٩)، والأفرم، وبلبان الدمشقي، ومن معهم (١٠).

[[الجامع الجديد]]

وتكمّلت عمارة الجامع الجديد بمصر في يوم الجمعة تاسع صفر المذكور، وصلّوا فيه الجمعة، وخطب فيه القاضي بدر الدين بن جماعة (١١) قاضي


(١) الصواب: «اثنتي عشرة».
(٢) الدرّ الفاخر ٢٣٨.
(٣) الصواب: «اثنتي عشرة».
(٤) في الأصل: «وركب».
(٥) تاريخ سلاطين المماليك ١٥٦.
(٦) الصواب: «سنة اثنتي عشرة».
(٧) الدرّ الفاخر ٢٦٤.
(٨) في تاريخ سلاطين المماليك ١٥٧ خلع على سودي يوم الخميس خامس عشر صفر، وسافر يوم الأحد ثامن عشره.
(٩) زردكاش: جمعه: زردكاشية. صنف من العسكر في العصر المملوكي، اتصل عملهم بصناعة الأسلحة وصيانتها وحفظها ضمن دار تعرف باسم: الزردخانة وأطلق هذا اللقب على المسؤول عن حماية السلاح أو أمين المستودع. (معجم المصطلحات ٢٢٠).
(١٠) تاريخ سلاطين المماليك ١٥٧.
(١١) هو شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن =

<<  <   >  >>