كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[سنة ٧١٤ هـ] - [وفاة سودي نائب حلب] - ص: 216

[[وفاة سودي نائب حلب]]

وتوفّي إلى رحمة الله تعالى سودي نائب السلطنة بحلب وأعمالها في العشر الآخر من رجب سنة أربع عشر (١) وسبع ماية (٢).

[[نيابة السلطنة بحلب]]

وفي آخر رجب المذكور تولّى مكانه الأمير علاء الدين ألطنبغا، ولبس التشريف وأخذ التقليد، وتوجّه إلى حلب على خيل البريد (٣).

[[خروج السلطان للصيد]]

خرج السلطان، عزّ نصره، إلى الصيد المبارك بنواحي الحمّامات، وعدا (٤) في يوم الأحد مستهلّ شعبان سنة أربع عشر (٥) وسبع ماية.

ورجع السلطان من الصيد، ونزل الأهرام وأقام به في سابع وعشرين شعبان سنة أربع (عشر) (٦) وسبع ماية.

وطلع السلطان الملك الناصر، نصره الله، إلى القلعة المنصورة يوم الجمعة بعد صلاة العصر الحادي عشر من شهر رمضان المعظّم سنة أربع عشر (٧) وسبع ماية (٨).

[[إطلاق أمراء من السجن]]

وفي يوم الثلاثاء خامس عشر رمضان المذكور أطلق السلطان الملك الناصر، عزّ نصره، من السجن أمراء برجيّة جماعة، وابن صبح أطلقه من السجن، وسيّره إلى الشام وخلع عليه وعلى الأمراء.

---

(١) الصواب: «أربع عشرة».
(٢) انظر عن (سودي) في: تاريخ سلاطين المماليك ١٦٢، والدرّ الفاخر ٢٨٣، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢١٧، والبداية والنهاية ١٤/ ٧١ و ٧٢، والدرر الكامنة ٢/ ١٧٩ رقم ١٩١٠.
(٣) تاريخ سلاطين المماليك ١٦٢، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢١٣، والدرّ الفاخر ٢٨٣، والبداية والنهاية ١٤/ ٧١، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٣٧.
(٤) الصواب: «وعدّى».
(٥) الصواب: «سنة أربع عشرة».
(٦) كتبت فوق السطر. والصواب: «أربع عشرة».
(٧) الصواب: «أربع عشرة».
(٨) السلوك ج ٢ ق ١/ ١٢٩.