كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[سنة ٧٠٢ هـ] - [فتح خيبر] - ص: 184

وبنوا بها قلعة، فأخذوها بالسيف وأخربوها وأحضروا كلّمن (١) فيها أسارى إلى مصر، في شهور سنة اثنتين (٢) وسبعميّة (٣).

[[فتح خيبر]]

ثم سيّر كهرداش إلى خيبر حاصرها ثلاث (٤) أيام فتحها، وأحضر منها مكاسبا (٥) كثيرة في السنة المذكورة (٦).

[سنة ٧٠١ هـ].

[[خبر عرب الصعيد]]

ثم بلغ السلطان الملك الناصر، عزّ نصره، نفاق عرب الصعيد وما يفعلوه (٧) بالناس، ونفاقهم وقطعهم الطريق، وقتلهم النفس، وتعبّثهم بالأجناد، فوجّه إليهم العساكر مع نائبه سلاّر، وبيبرس (٨) الجاشنكير، فوقعوا عليهم، وقتلوا منهم خلقا كثيرا، وأحضروا أموالهم، فكان عدّة المحضر من ذلك إلى الإصطبلات والمناخات والجوايح خاناه (٩) السلطانية بمصر المحروسة ما عدّته، خارجا عمّا نهب وذبح:

مائة ألف رأس وسبع وعشرين (١٠) ألف رأس، ومايتي (١١) رأس.

---

(١) هكذا، والمراد: «كل من».
(٢) في الأصل: «سنة أحد». وهو غلط.
(٣) خبر جزيرة أرواد في: زبدة الفكرة ٣٦٦، والتحفة الملوكية ١٦٣، وتاريخ سلاطين المماليك ١٠٨، والدرّ الفاخر ٨٠، والمقتفي ٢ / ورقة ٦٣ أ، ونهاية الأرب ٣٢/ ١٩، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤٧، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٤، ٥، وأعيان القصر ٥/ ٨١٤، ونثر الجمان ٢ / ورقة ٦٢ ب، ٦٣ أ، ودرّة الأسلاك ١ / ورقة ١٦١، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٢٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٥٤، وعقد الجمان (٤) ١٨٤ - ١٨٨، والبداية والنهاية ١٤/ ٢١، وتذكرة النبيه ١/ ٢٥٣، والدرر الكامنة ٣٥٦، تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر العصور (عصر دولة المماليك) - لعمر عبد السلام تدمري - ج ٢/ ١٣٣ - ١٣٣.
(٤) الصواب: «ثلاثة».
(٥) الصواب: «مكاسب».
(٦) لم أجد ما يوثّق هذا الخبر.
(٧) الصواب: «يفعلونه».
(٨) مهملة في الأصل.
(٩) الجوايح خاناه: أماكن تجميع الماشية من أغنام وأبقار وخيول وجمال، مع عدّتها ولوازمها.
(١٠) الصواب: «سبعة وعشرون».
(١١) الصواب: «ومايتا».