للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفصيل ذلك:

خيل: أربعة آلاف وستماية فرس واصلة إلى الإصطبلات.

جمال: اثنين وعشرين (١) ألف جمل، وستماية جمل إلى المناخات.

أغنام: ماية ألف رأس، واصلة إلى الباب الشريف.

وذلك خارجا عمّا أكل وذبح ونهب في أواخر سنة أحد (٢) وسبعميّة (٣).

[توجّه السفارة إلى غازان]

ثم وجّه المجيريّ (٤)، وابن السّكّري (٥) رسلا إلى غازان، فأعاقهما غازان، وتوجّه إلى الشام ولم يدخله،

[سنة ٧٠٢ هـ].

[[مسير عساكر غازان إلى الشام]]

وسيّر عساكر التتار مع مقدّمهم قطليجا (٦)، وبوليه (٧)، وجوبان، وغيرهم. وكان إرسالهم في نصف ربيع الأول سنة اثنين (٨) وسبعميّة (٩).


(١) الصواب: «اثنان وعشرون».
(٢) الصواب: «سنة إحدى».
(٣) خبر عرب الصعيد في: زبدة الفكرة ٣٦٣، ٣٦٤ وفيه: «وكان الذي أخذ من موجودهم وسيق من خيولهم خمسة آلاف فرس، وعشرين ألف جمل، وماية ألف رأس غنم سوى الأبقار والأتن والأعيار»، والخبر باختصار في: التحفة الملوكية ١٦٢. والمثبت يتفق مع: تاريخ سلاطين المماليك ١٠٧.
(٤) هو الأمير حسام الدين أزدمر المجيري. انظر: الدرّة الزكية ٦٥ و ٦٦، والدرر الكامنة ١/ ٣٥٥ رقم ٨٨١ وقد ذكره «ابن حجر» دون أن يؤرّخ لوفاته، وانظر: التحفة الملوكية ١٦١ (آخر حوادث سنة ٧٠٠ هـ).، وزبدة الفكرة ٣٥٦ (أول حوادث سنة ٧٠١ هـ). وتاريخ سلاطين المماليك ٩٨ (حوادث سنة ٧٠١ هـ).
(٥) هو القاضي عماد الدين بن السّكّري. انظر عنه في المصادر السابقة، وكان من أعيان القضاة والكبراء. (زبدة الفكرة ٣٥٦).
(٦) في: زبدة الفكرة ٣٦٦ «قطلوشاه» نائب قازان (- غازان).
(٧) بوليه - بولاي، ووقع في التحفة الملوكية ١٦٦ «مولاي».
(٨) الصواب: «سنة اثنتين».
(٩) خبر عساكر غازان في: الدرّة الزكية ٧٨ (حوادث سنة ٧٠١ هـ).، وزبدة الفكرة ٣٦٦، ٣٦٧ (حوادث سنة ٧٠٢ هـ).، ومثله في التحفة الملوكية ١٦٣، والنفحة المسكية ١٠٨، والجوهر الثمين ٢/ ١٣٢.

<<  <   >  >>