كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[سنة ٧٠٢ هـ] - [تزيين القاهرة لعودة السلطان] - ص: 188

ودخل السلطان الملك الناصر [دمشق] (١) مؤيّدا منصورا في يوم الثلاثاء خامس شهر رمضان من السنة المذكورة (٢).

[[تزيين القاهرة لعودة السلطان]]

ثم خرج من دمشق متوجّها إلى مصر مع سلامة الله وعونه في العشر الأول من شهر شوّال منها، ودخل القاهرة وشقّ المدينة وقد زيّنت زينة عظيمة لم ير مثلها في ثالث وعشرين شوّال سنة اثنين (٣) وسبعميّة (٤).

[سنة ٧٠٣ هـ].

[[الزلزلة العظيمة بمصر]]

وفي ثالث وعشرين من ذي الحجّة يوم الخميس وقعت زلزلة عظيمة بديار مصر، وخرب منها آدر والجوامع وبعض أسوار المدينة، وأعمروها (٥) الأمراء.

الأمير سيف الدين سلاّر عمّر جامع مصر الكبير العمريّ (٦).

وبيبرس (٧) الجاشنكير عمّر جامع الحاكم بالقاهرة.

والأمير شمس الدين الأعسر عمّر جامع الأزهر.

---

(١) إضافة ضرورية على الأصل.
(٢) خبر الموقعة في: آثار الأول للمؤلّف ٢٣٣، وتاريخ سلاطين المماليك ١١٣ - ١١٨، وزبدة الفكرة ٣٧٥ - ٣٧٨، والتحفة الملوكية ١٦٥ - ١٧٣، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢٦ - ٣١، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤٨، ٤٩، والدرّ الفاخر ٨١ - ١٠٠، والمقتفي ٢ / ورقة ٧٠ أ - ٧١ أ، ودول الإسلام ٢/ ٢٠٥، وذيل العبر ١٩، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٥، ٢٣٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٥٠، ٢٥١، والبداية والنهاية ١٤/ ٢٣ - ٢٦، ونثر الجمان ٢ / ورقة ٦٥ أ، وفتوح النصر ٢ / ورقة ٢٠٤، وتذكرة النبيه ١/ ٢٤٦، ٢٤٧، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٤١٧، ٤١٨، والنفحة المسكية ١٠٨، ١٠٩، والجوهر الثمين ٢/ ١٣٣ - ١٣٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ١٨٦، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٣٠ - ٩٣٨، وعقد الجمان (٤) ٢٢٩ - ٢٥١، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٥٨ - ١٦٨، وتاريخ الخلفاء ٤٨٤، وتاريخ ابن سباط ٢/ ٥٧٧ - ٥٨٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٤١٣ - ٤١٥، وتاريخ الأزمنة ٢٨٥.
(٣) الصواب: «سنة اثنتين».
(٤) خبر تزيين القاهرة في: المقتفي ٢ / ورقة ٧١ ب، والدرّ الفاخر ٨٢ - ٨٨، والتحفة الملوكية ١٦٩، والنفحة المسكية ١١٠، والجوهر الثمين ٢/ ١٣٥، وتذكرة النبيه ١/ ٢٥٢، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٩٣٩، ٩٤٠، وعقد الجمان ٤١/ ٣٥٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٤١٤.
(٥) الصواب: «وعمّرها».
(٦) الجامع العمري: هو جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة.
(٧) في الأصل: «بيرس».