(٢) الجاويشية: واحدها: جاويش. لفظ تركيّ معناه: جندي ذو رتبة صغيرة. والجاويشية اصطلاح أطلق في العصرين الأيوبي والمملوكي على أربعة من الفرسان كانوا يتكلّمون أمام الملك أثناء ظهوره بالاحتفالات بعبارات يفهم منها خروجه إليها وعودته منها كتقليد مراسمي. وتطوّر هذا المدلول في العصر العثماني لتصبح الجاويشية وحدة عسكرية يقوم أفرادها بمهام الشرطة العسكرية أو البوليس الحربيّ اليوم. وفي عهد محمد علي باشا في مصر أصبح لفظ جاويش مرتبة عسكرية يقابلها في أيامنا رتبة رقيب (حدائق الياسمين ٦٦، معجم المصطلحات ١١٩). (٣) الكسوة: قرية، هي أول منزل تنزله القوافل إذا خرجت من دمشق إلى مصر. (معجم البلدان ٤/ ٤٦١). (٤) خبر دخول الناصر دمشق في: تاريخ سلاطين المماليك ١٤٣ - ١٤٦، والتحفة الملوكية ٢٠١ - ٢٠٤، والمقتفي ٢ / ورقة ١٤٨ ب، والدرّ الفاخر ١٦٧ - ١٧٤، ومرآة الجنان ٤/ ٢٤٦، وذيل العبر ٤٥، والبداية والنهاية ١٤/ ٥١، ونثر الجمان ٢ / ورقة ٨٧ أ، والنفحة المسكية ١١٣، ١١٤، والجوهر الثمين ٢/ ١٤٠، ١٤١، والسلوك ج ٢ ق ١/ ٦٧، وتاريخ الخلفاء ٤٨٥، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٤٢٨، ودول الإسلام الشريفة ٥٤، ٥٥. (٥) الصواب: «مجرّدا». (٦) الدرّ الفاخر ١٧٤، ١٧٥، التحفة الملوكية ٢١١، نثر الجمان ٢ / ورقة ٨٧ أ، ب، المختصر في أخبار البشر ٤/ ٥٧، دول الإسلام ٢/ ٢١٤، البداية والنهاية ١٤/ ٥٢، النفحة المسكية ١١٤، السلوك ج ٢ ق ١/ ٧٦٨، تاريخ ابن سباط ٢/ ٦٠٠، ٦٠١.