للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[خروج المحمل]]

وخرج المحمل (١) إلى الحجاز الشريف في يوم السبت ثالث عشر شوال المذكور (٢).

[[عودة السلطان من الصيد]]

ووصل السلطان من الصيد وطلع القلعة في يوم الخميس ثامن وعشرين شوال سنة خمس عشر (٣) وسبع ماية.

[[إحضار السلطان للرسل أمامه]]

وفي يوم السبت العشرين من شوال المذكور استحضر السلطان الملك الناصر رسل طقطاي، ورسل الروم من القسطنطينية، ورسل الأشكري، ورسل صاحب ماردين (٤).

[[سفر الرسل إلى بلادهم]]

وفي يوم الإثنين رابع المحرّم (٥) سنة ستّ عشر (٦) وسبع ماية توجّه رسل القسطنطينية ورسل طقطاي، ومعهم علاء الدين كندغدي (٧) الخوارزميّ، وحسام الدين حسين بن صاروا إلى البلاد (٨) طقطاي في البحر في المهمّات الشريفة (٩).

وتوجّه أيضا رسل الروم والجميع معزوزين مكرومين، والله الموفّق.

[[قياس الديار المصرية وروكها الثاني]]

وقبل التاريخ في سنة خمس عشر (١٠) وسبع ماية رسم السلطان الملك الناصر بقياس الديار المصرية في شهر شعبان منها، وتوجّهوا (١١) الأمراء المقدّمين (١٢) لذلك. وتكمّل القياس في الأعمال جميعها.


(١) في الأصل: «المجمل».
(٢) خبر المحمل في: الدرّ الفاخر ٢٦٨ وفيه كان أمير المحمل سيف الدين أرغون نائب مصر.
(٣) الصواب: «خمس عشرة».
(٤) تاريخ سلاطين المماليك ١٦٤ وفيه: «الأجكري».
(٥) في نهاية الأرب: «في تاسع عشر ذي الحجة سنة خمس عشرة وسبعماية».
(٦) الصواب: «ست عشرة».
(٧) في نهاية الأرب: «ايدغدي».
(٨) الصواب: «إلى بلاد».
(٩) خبر الرسل في: تاريخ سلاطين المماليك ١٦٤، ونهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٥.
(١٠) الصواب: «سنة خمس عشرة».
(١١) الصواب: «وتوجّه».
(١٢) الصواب: «المقدّمون».

<<  <   >  >>