(٢) الصواب: "يوماً". (٣) ورد هذا الخبر بتفاصيل أكثر في (تاريخ سِنِيّ ملوك الأرض ١٤٨، ١٤٩) في حوادث سنة ٣٤٤ هـ. وهو: "وفي هذه السنة التي هي أربع وأربعين لثلاثٍ بقين من شهر ربيع الآخر، ماه مرداد روزآذر بعد الزوال بدأت مطرة برعد وبرق سال لها الميازيب والشمس صرع ذلك منبسطة على وجه الأرض لا غيم في وجهها، فلما قرُب المساء تراكم الغيم وعاد المطر بعد أن خفّ، وما زال يشتدّ حتى صار وابلاً، وانضاف إليه رعد وبرق هائلان، فدام عامّة الليل. وسُمع في الثُّلث الأول من الليل هدّة من الجوّ هائلة، فأصبح الناس وقد انسدّت الطرق بالسيل لامتلاء البواليع. ثم أمسى الناس من الغد روز أشتاد، فابتدأ البرق بالأفق من ناحية المغرب، ودام كالنار المتأجّجة دائراً على أُفق الجنوب حتى بلغ مشرق الشتاء في آخر الليل لا هُدُوّ فيه ولا فُرجة محدودة بين الوفدة منه والأخرى، ولم يكن معه رعد البتّة، ثم أصبح الناس من غد تلك الليلة روز آسمان، وقد مدّ الوادي بماء مختلط بالطين مُنتن، ولم يُعهد قبله مثله في الحُمرة والكُدُورة. وقدّر المقدّرون في الوادي دون الأنهار ثلاثين رحى، ثم زاد حتى طبّق الوادي وركب الجزائر، وانتهى عند الزوال منتهاها، فقدّر الناس في الوادي ألف رحى، وبقي على حال الزيادة والكدورة أربعة عشر يوماً. فمثل هذا الحادث الخارج عن العادة إذا لم يُدوّن يُبتر، ولم يقبل من بعد قول حاكيه فيه". وسيعيده المؤلف في حوادث سنة ٣٤٤ هـ. (٤) لم أجد هذا الخبر في المصادر، والموجود في سنة ٣٤٠ هـ. زلازل بحلب وغيرها. (كنوز الذهب في تاريخ حلب، سبط ابن العجمي الحلبي (ت ٨٨٤ هـ). تحقيق د. شوقي شعث والمهندس فالح البكور - طبعة دار القلم العربي، حلب ١٤١٧ هـ./ ١٩٩٦ م. - ج ١/ ١٣٩). (٥) الصواب: "وافى". (٦) لم أجد له ترجمة في المصادر. (٧) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر. (٨) عن هامش المخطوط بخط دقيق.