للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو هذه الآية {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}؛ [قال: فجعل يُرَدِّدها عليّ] حتّى نعست، فقال:

"يا أَبا ذر! لو أنَّ النَّاسَ كلّهم أَخذوا بها لكفتهم".

ثمَ قال: "يَا أَبا ذر! كيف تصنعُ إِذا أُخرجتَ من المدينة؟ ".

قلت: إلى السعة والدعة، أَكون حمامةً من حمامِ مكّةَ. قال:

" [فـ] فكيفَ تصنعُ إِذا أُخرجتَ من مكّة؟ ".

قلت: إِلى السعة والدعة، [إلى] أَرض الشَّام [و] الأَرض المقدسة. قال:

"فكيفَ تصنعُ إِذا أُخرجتَ منها؟ ".

قلت: [إذًا]- والذي بعثك بالحقِّ - آخذُ سيفي؛ فأَضعه على عاتقي، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أَوَ خيرٌ من ذلك: تسمعُ وتطيعُ لعبدٍ حبشيّ مجدعٍ".

ضعيف - "المشكاة" (٥٣٠٦)، "تخريج الطحاوية" (٢٦٠)، "ظلال الجنة" (١٠٥١) والجملة الأَخيرة لها طريق آخر في "الصحيح"، فانظر فيه (/ ١٥٤٩).

١١ - باب ما جاء في الأُمراء

١٨٨ - ١٥٦٠ - عن عدي بن عدي الكندي، قال:

بينا أَبو الدرداءِ يومًا يسيرُ شاذًّا من الجيشِ؛ إذ لقيه رجلان شاذّان من الجيشِ، فقال: يَا هذان! إِنّه لم يكن ثلاثة في مثل هذا المكانِ إِلَّا أَمَّروا عديهم، فليتأمر أَحدُكم، قالا: أَنت يَا أَبا الدرداءِ! قال: بل أَنتما؛ سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

<<  <   >  >>