للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤ - سورة إبراهيم]

٢١٢ - ١٧٤٨ - عن حمّاد بن سلمة (١)، عن شعيب بن الحبحاب، عن أَنس ابن مالك:

أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَتى بِقِناعٍ جَزْءٍ (٢) عليه رطب، فقال: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} فقال:

"هي النخلة".

{وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}

قال:

"هي الحنظلة".

قال شعيب: فأَخبرتُ بذلك أَبا العالية، فقال: كذلك كنّا نسمعُ.

ضعيف مرفوعًا، صحيح موقوفًا - "التعليقات الحسان" (١/ ٣٤٨).

[٣٨ - سورة (ص)]

٢١٣ - ١٧٥٧ - عن ابن عباس، قال:


(١) بهامش الأصل: من خط الشيخ ابن حجر رحمه الله: "أخرجه الترمذي من حديث حماد ثم من حديث حماد بن زيد معه ثابت عن أنس موقوفًا وقال: هذا أصح".
قلت: وكذا رواه من حديث ميمون عن شعيب.
(٢) قلت: في "أبي يعلى" (٧/ ١٨٢) - وعنه رواه ابن حبان -: (بسر)، وفي طبعتي "الإحسان" (بقناع جزء)، وقال ابن حبان: "أراد به طبق رطب؛ لأن أهل المدينة يسمون (الطبق) القناع، و (الرطب) الجزء" كذا قال، وانظر "النهاية".

<<  <   >  >>