للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فخرجت فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي (١)، فسمعتُ كما سمعتُ، حتّى غلبتني عيني، فما أَيقظني إلّا مسّ الشمس، ثمَّ رجعت إِلى صاحبي، فقال لي: ما فعلتَ؟ فقلت: ما فعلتُ شيئًا! ".

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"فواللهِ ما هممتُ بعدها بسوءٍ مما يعمله أَهلُ الجاهليّة؛ حتّى أكَرمني الله بنبوتِه".

ضعيف - "تخريج فقه السيرة" (٧٠)، "الرد على الدكتور البوطي" (١٣ - ١٤) "تيسير الانتفاع/ محمد بن عبد الله بن قيس".

٦ - باب فيما كان عند أَهل الكتاب من علامات نبوته

٢٥٥ - ٢١٠٥ - عن عبد الله بن سلام، قال:

إنَّ الله تباركَ وتعالى لمّا أَرادَ هُدى زيد بن سَعْنَة (٢) قال زيد [بن سعنة]: إِنّه لم يبق من علاماتِ النبوّةِ شيءٌ إِلاّ وقد عرفتها في وجه محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نظرتُ إليه؛ إِلّا اثنتين لم أَخْبرَهما منه، يسبقُ حلمُه جهلَه، ولا تزيده شدة الجهل عليه إِلّا حِلمًا، فكنت أَتلطفُ له؛ لأن أُخالطه فأَعرفَ حلمَه وجهلَه، فخرج [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] يومًا من الحجراتِ ومعه علي بن أَبي طالبٍ، فأَتاه رجل على راحلتِه كالبدوي فقال: يا رسولَ اللهِ! قرية بني فلان أَسلموا ودخلوا في الإِسلامِ، وكنت أخبرتهم إن أَسلموا أَتاهم الرزقُ رغدًا، وقد أَصابتهم شدة وقحط من الغيث، وأَنا أَخشى يا رسولَ اللهِ أَن


(١) كذا الأصل، وكذا في المصادر الأخرى، ولم يتقدم ذكر ما قيل له.
(٢) الأَصل هنا وفيما يأتي: (سعية)! وهو خطأ.

<<  <   >  >>