وإسناده إليه صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢١٩). وعلمهم أيضًا أنه قد تابعه عليه (طلحة بن عبد الله القرشي)، وهو ثقة من رجال البخاري، والسند إليه صحيح أيضًا، مع هذا كله قووا الحديث، وتجاهلوا المتابعة الصحيحة المرجحة للفظ ابن أبي شيبة؛ إذ هما لفظان متناقضان. وعن عائشة نفسها: كان لا يمس ... ، وكان لا يمتنع، وكل ذي لب يقطع بأن أحدهما خطأ، وأنه لا بد من المراجحة بينهما، فتجاهلوا هذه الحقيقة، وقَوَّوْا المنكر منهما!! ويشبه هذا حديث عائشة المتقدم (/ ٣٥١)، فتذكر! وإن شئت المزيد من التأكد لنكارة الحديث؛ فراجع المصادر المذكورة تحته. (٢) وغفل المعلّق على "الإحسان" (٨/ ٣١٤) - كعادته - فقال: "حديث صحيح"! ولم يتنبه لنكارة الزيادة، وتفرد ابن أَبي السري بها!