للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أسلمُ الناسِ (١) إسلامًا: من سَلِمَ المسلمونَ من لسانِه ويدِه".

(قلت): هو في "الصحيح" بلفظ: "المسلم من سلم ... ".

شاذ بالزيادة في أوله، والمحفوظ اللفظ الذي في "الصحيح" - "الضعيفة" (٢٧٦٧).

[٧ - باب ما جاء في الوحي والإسراء]

٥ - ٣٦ - عن ابن عباس أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَررتُ ليلة أُسريَ بي برائحة طيبة، فقلت: ما هذا يا جبريل؟! فقالَ: هذه ماشطة بنت فرعون، كانت تمشطها، فوقعَ المشط من يدها، فقالت: بسم الله! فقالت بنت فرعون: أبي؟ فقالت: ربّي وربّك وربّ أبيك. قالت: أقول له؟ قالت: قولي. فقالت. فقال لها: ألك من ربٍّ غيري؟ قالت: ربي وربُّكَ الذي في السماء. قال: فأحمى لها بقرة (٢) من نحاس، وقالت له: [إن] لي إليكَ حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: حاجتي أن تجمعَ بين عظامي وبين عظامِ ولدي! قال: ذلك لكِ؛ لما لك علينا من الحقِّ. فألقاها وولدها في البقرة (٢) واحدًا واحدًا، وكانَ آخرَهم صبيٌّ فقال: يا أمَّتاه! فاصبري؛ فإنّك على الحقَّ".

قال ابن عباس: أَربعة تكلموا وهم صغار: ابن ماشطة فرعون، وصبيّ جريج، وعيسى ابن مريم، والرابع لا أحفظه.

منكر - "الضعيفة" (٨٨٠ و ٦٤٠٠).


(١) في "الإحسان" (١/ ٢١٠): "أَسلم المُسلمين"! ولم يتنبه المعلق عليه للشذوذ!
(٢) كذا الأصل، ومعناه: قِدْر كبير واسع، مأخوذ من التبقر: التوسع، كما يستفاد من "النهاية". ووقع في طبعتي "الإحسان": "نُقرة" بالنون، وهو قِدْرٌ يسخن فيه الماء وغيره.

<<  <   >  >>