للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - ٤٩٧ - عن أبيّ بن كعب أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -:

كانَ يخرُّ (١) على ركبتيه ولا يتكئُ.

منكر بلفظ: يخر - "الضعيفة" (٩٢٩).

٤٦ - ٤٩٩ - عن نمير الخزاعي:

أنّه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة واضعًا اليمنى على فخذِه اليمنى، رافعًا إِصبعه السبابة قد حناها شيئًا وهو يدعو بها.

ضعيف - "ضعيف أبي داود" (١٧٦).

[٧٢ - باب فيمن رفع رأسه قبل الإمام]

٤٧ - ٥٠٤ - عن أَبي هريرة، عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أما يخشى الّذي يرفعُ رأسَه قبلَ الإمام أن يحوِّلَ اللهُ رأسَه رأس كلب"

(قلت): هو في "الصحيح" غير قولِه: "رأس كلب".

منكر، والمحفوظ في "الصحيحين": "رأس حمار"، وهو رواية للمؤلف - "الضعيفة" (٥٠٤٩) (٢).


(١) كذا، وفي طبعتي "الإحسان": (يحفز)، وبها "أخلاق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -" لأبي الشيخ (ص ١٦٤): (يجثو)، ولعله الصواب المناسب؛ لإيراده إياه تحت عنوان: "صفة أكل رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ... "، وكذلك أورده ابن حبان تحت: "يستحبُّ للمرء أن يتواضع لا جلوسِه ... "، فالظاهرُ أنّه تحرّفَ على الهيثميُّ إلى: (يخرّ)، فأورده هنا في "الصلاة"، وعلى ذلك جريت حينما خرَّجته في "الضعيفة"، وبينت هناك مخالفته للسنة الصحيحة في الهوي إلى السجود، ثمَّ تبيّنَ أنّه لا علاقةَ للحديث بهيئة الصلاة، وإنَّما علاقته بهيئة الجلوس للطعام، وعليه فأذكره في "الصحيح" في (٣٢ - الأَدب/ ١٤ - باب)؛ لأن له شواهد بهذا المعنى.
(٢) قلت: غفل المعلقان على طبعتي الكتاب هنا، فصححوا الإسناد، مع أن المعلق على "الإحسان" - الذي صححه أيضاً - قد حكى الضعف الذي في محمد بن ميسرة، لكن قوّاه بمتابعة حمّاد بن زيد إياه! مع أن هذا قد خالفه لا لفظه فقال: "رأس حمار"، وهو المحفوظ.

<<  <   >  >>