للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فنزلت: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"رب! زد أمتي"] فنزلت {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ١٥٦).

٢٩ - باب فيمن أَظلَّ رأس غازٍ أو جهَّزه

٢٠٣ - ١٦٥٤ - عن عمر بن الخَطَّاب، أنّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أَظلَّ رأسَ غازٍ؛ أَظلَّه الله يومَ القيامة، ومن جهَّزَ غازيًا في سبيلِ الله [لجهاده] فله مثلُ أَجرِه، ومن بنى مسجدًا يذكرُ فيه اسم الله؛ بنى اللهُ له بيتًا في الجنّة".

ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ١٥٨)، لكن الجملة الثانية والثالثة صحيحتان فانظر "الصحيح" (٢٥٩/ ٣٠٠ و ٣٠١) و (١٣٤٢/ ١٦١٩).

[٣١ - باب النهي عن قتل الصبر]

٢٠٤ - ١٦٦٠ - عن عبيد بن تِعْلى (١)، أنّه قال:

غزونا مع عبد الرَّحْمَن بن خالد بن الوليد، فأُتي بأربعة أَعلاجٍ من العدوّ، فأَمر بهم فقُتلوا صبرًا بالنبل، فبلغَ ذلك أَبا أَيوب فقال:

سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن قتل الصبر، والذي نفسي بيدِه؛ لو كانت دجاجة ما صَبَرتها.

فبلغَ ذلك عبد الرَّحْمَن بن خالد، فأعتقَ أَربعَ رقاب.


(١) الأَصل: (يعلى)! والتصحيح من "التبصير" و"التقريب" وغيرهما.
وفي "الخلاصة": بلام مكسورة! ولعلّه وهمٌ أَو سبق قلم!!

<<  <   >  >>