للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويحمده بمحامد لم يحمده بها أَحدٌ ممن كانَ قبله، ولن يحمده أَحدٌ بها ممن كانَ بعده، فيقال له: محمد! ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع".

(قلت): فذكر الحديث.

منكر بهذا السياق - "الضعيفة" (٦٤٩١)، و"التعليق الرغيب" (٤/ ٢١٧ - ٢١٨)، لكن جملة الخرور صحيحة.

٣٣٧ - ٢٥٩٥ - عن أَبي هريرة، قال:

سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا رسولَ الله! ماذا رَدَّ إِليك ربّك في الشفاعة؟ قال:

"والذي نفس محمد بيده؛ لقد ظننتُ أنّك أوّل من يسألني عن ذلك من أُمتي؛ لما رأيت من حرصِك على العلم، والذي نفس محمدٍ بيدِه؛ لَمَا يُهمُّني من انقصافِهم (١) على أَبوابِ الجنّة أَهمّ عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمن شهد أن لا إِله إِلّا الله مخلصًا، وأنَّ محمدًا رسول الله، ويصدِّق لسانُه قلبَه، وقلبُه لسانَه".

ضعيف بهذا التمام -، "التعليق الرغيب" (٤/ ٢١٦)، "ظلال الجنّة" (٨٢٥)، وبعضه في (خ) (٢).

١٨ - باب في حوض النبيّ - صلى الله عليه وسلم -

٣٣٨ - ٢٦٠٥ - عن العرباض بن سارية، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) الأَصل: "انقضاضهم"! والتصويب من مصادر الحديث، مثل "المسند" وغيرِه، ومن "النهاية"، وقال: "من (القصف): الكسر والدفع الشديد لفرط الزحام".
(٢) قلت: وأما قول الشيخ شعيب في "الإحسان" (١٤/ ٣٨٥): "قلت: الحديث بتمامه عند البخاري (٩٩ و ٦٥٧٠) ... "، فهو من أوهامه! ومن غرائبه أنه ساق لفظه، وليس فيه جملة الانقصاف!

<<  <   >  >>