للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنتُ رجلًا ذربَ اللسان على أَهلي، فقلت: يا رسولَ اللهِ! إِنّي خشيتُ أَن يدخلني لساني النَّار! فقال - صلى الله عليه وسلم -:

"فأَين أَنتَ عن الاستغفار؟ إِنّي لأَستغفرُ اللهُ في اليومِ مائة مرّة".

قال أَبو إِسحاق: فذكرته لأَبي بردة؟ فقال: "وأَتوب".

ضعيف - "الروض النضير" (٢٨٠). لكن الشطر الثاني منه صحّ عن ابن عمر، وهو هنا في "الصحيح".

٨ - باب فيمن عمل حسنة أَو غيرها أَو هم بشيء من ذلك

٣٢٢ - ٢٤٦١ - عن أَبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الله جلَّ وعلا، قال:

"إِذا همَّ عبدي بحسنة فلم يعملها؛ فاكتبوها له حسنة، فإِن عملها فاكتبوها له بعشرة أَمثالها إِلى سبعمائة ضعف، وإِذا همَّ عبدي بسيئة فلم يعملها؛ فاكتبوها له حسنة، فإِن عملها؛ فاكتبوها [له] سيئة، فإِن تابَ منها فامحوها عنه".

(قلت): هو في "الصحيح"؛ غير قولِه: "فإِن تابَ منها فامحوها عنه".

موضوع بهذا الإسناد وجملة المحو - (انظر التعليق) (١).


(١) كانَ في هذا الحديث أخطاء في الأَصل، صححتها من طبعتي "الإحسان"، وفيه جملة السيئة؛ مقدمة على جملة الحسنة، خلافًا لما هنا.
وفي الإسناد زكريا بن يحيى الوقّار، وكانَ من الكذّابين الكبار، كما قال صالح جزرة، ولمّا ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: "يخطئ ويخالف".
وأَشار إلى خطئه في إسناد حديث موضوع مخرج في "الضعيفة" (٦٣٧٧)، فكان الأَولى به أَن ينبّه على خطئه في متن هذا الحديث، والمعصوم من عصمه الله!
وفي "الصحيح" ما يغني عنه، انظر "الروض النضير" (٩٥٥).

<<  <   >  >>