للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤ - باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد]

٢٩٥ - ٢٣٢٤ - عن أَبي سعيد الخدري، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أنّه قال:

"قال موسى: يا ربِّ! علمني شيئًا أَذكرك به وأَدعوكَ به؟ قال: قل يا موسى: لا إِلّه إِلّا الله، قال: يا ربّ! كل عبادِك يقول هذا، قال: قل: لا إِلّه إِلّا الله، قال: إِنّما أُريدُ شيئًا تخصني به! قال: يا موسى! لو أنَّ السماواتِ السبع (١) والأَرضين السبع في كِفَّة؛ ولا إِلّه إِلّا الله في كِفة مالت بهنَّ لا إِله إِلّا الله".

ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩).

٢٩٦ - ٢٣٣٠ - عن سعيد بن أبي هلال (٢)، عن عائشة بنت سعد بن أَبي وقاص، عن أَبيها:

أَنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأَة؛ وفي يدها نوى أو حصى تُسَبِّح، فقال لها:


(١) زاد النسائي في "الكبرى" (٦/ ٢٠ - ٢٠٩) و (٢٨٠/ ١٠٩٨):
"وعامرهن غيري".
(٢) تنبيه وعبرة: هنا انقطاع؛ لأنّه سقطَ من الرواية رجل مجهول اسمه (خزيمة)، ثبت ذكره فيها برواية الثقات، ومع ذلك تجرأ بعض المؤلفين المعاصرين فصححوه، واختلفوا في طريقة التصحيح، فبعضهم تجاهلَ الانقطاع، كذاك المصري الجائر، فقال: "سنده صحيح لا غبارَ عليه"، وتبعه عليه المعلّق على "الإحسان" طبعة المؤسسة، وعلى "موارد الظمآن" أيضًا، وخالفهما المعلّق على "مسند أَبي يعلى" فقال: "وإسناده ضعيف لانقطاعه ... " ثم قال في تعليقِه على "الموارد" (٧/ ٣٣٥):
"إِسناده جيد، خزيمة غير منسوب ... "، وهذا على قاعدته في تقليده الأعمى لتوثيق ابن حبان!
وتفصيل الرّد عليهم وبيان سبب تناقضهم؛ تراه في التحقيق الجديد لـ "الردَّ على الشيخ الحبشي"، راجيًا صدوره قريبًا بإِذن الله.

<<  <   >  >>