١ - ١٥ - عن إِسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدّته أمّ عطية، قالت: لا قدمَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ جمع نساء الأنصارِ في بيت، فأَرسلَ إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلّم علينا، فرددنا عليه السلام، ثمَّ قال:
أنا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكنَّ، [قالت:] فقلن: مرحبًا برسول الله، وبرسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقال:
"تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئًا، ولا تزنين، ولا تسرقن ... " الآية؟
قالت: فقلنا: نعم، [قالت:] فمدَّ يده من خارج البيت، ومددنا أيدينا من داخل البيت، ثمَّ قال:"اللهمَّ! اشهد".
قالت: وأمرنا بالعيد، وأن نُخرجَ فيه الحيّض والعُتَّق، ولا جمعة علينا، [ونهانا عن اتباع الجنازة].
قال إسماعيل: فسألت جدتي عن قولِه: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}؟ قالت: نهانا عن النياحة.
ضعيف - إلا بيعة النساء، فهي هنا في "الصحيح"، وإلا الأمر بإخراج الحُيّض؛ فهو