(٢) بكسر الحاء المهملة، وهو مجهول، وكانَ الأصل: (حصين)، وكذلك في "الإحسان"! وهو خطأ مخالف لما في كتب التراجم ومنها: "ثقات المؤلف" (٦/ ٢٤٦)، و"تاريخ ابن عساكر" (٥/ ١٤٥ - ١٤٧). وصفوان والوليد كانا يدلسان تدليس التسوية، ومع ذاك حسنه المعلقون على الكتاب! ومن حداثة الداراني؛ قوله (٤/ ١٢٩): "وقد صرح صفوان بن صالح بالتحديث"! وهذا جهل أو غفلة عن ماهية (تدليس التسوية)، وأن الموصوف به يسقط شيخ شيخه! ثم لماذا غض الطرف عن تدليس الوليد؟! وأما الشيخ شعيب فتناقض؛ فهنا قال: "حسن"! وفي "الإحسان" (١٠/ ١٧٠) قال: "إسناده ضعيف، حصن مجهول لم يرو عنه غير الأوزاعي ... " ثم خرج بعض الأحاديث الصحيحة المشار إليها أعلاه، فإن كان التحسين من أجلها؛ فهو تقصير، لكن اللفظ مخالف لها؛ فليس بحسن!