"يُدعى أَحدهم فيعطى كتابَه بيمينِه، ويمدُّ له في جسمِه ستون ذراعًا، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسِه تاج من لؤلؤ يتلألأُ، قال: فينطلقُ إِلى أَصحابِه فيرونه من بعيد، فيقولون: اللهمَّ! بارك لنا في هذا، حتّى يأتيهم فيقول: أَبشروا؛ فإنَّ لكلِّ رجلٍ منكم مثل هذا.
وأَمّا الكافرُ؛ فيعطى كتابَه بشمالِه مسودّاً وجهه، ويمدّ له (١) في جسمِه ستون ذراعًا، على صورةِ آدم، ويُلْبَس تاجًا من نار، فيراه أَصحابه فيقولون: اللهم! أَخزه، فيقول: أَبعدكم الله؛ فإِنَّ لكلِّ واحد منكم مثل هذا".
ضعيف - "الضعيفة"(٤٨٢٧).
[١٤ - باب جامع في البعث والشفاعة]
٣٣٦ - ٢٥٩١ - عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّ لكلِّ نبيٍّ يوم القيامة منبرًا من نور، وإِنّي لعلى أَطولها وأَنورها، فيجيئُ منادٍ [فـ] ينادي: أَين النبيّ الأُميّ؟ قال: فيقول الأَنبياء: كلنّا نبيّ أُميّ، فإِلى أَيّنا أُرسل؟ فيرجعُ الثانية فيقول: أَين النبي الأمي العربي؟ قال: فينزل محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى يأتي باب الجنة، فيقرعه فيقول: من؟ فيقول: محمد - أَو أَحمد -، فيقال: أوَ قد أُرسلَ إِليه؟ فيقول: نعم، فيفتحُ له، فيدخل، فيتجلّى له الربّ تبارك وتعالى - ولا يتجلى لنبي قبله -، فيخرُّ للهِ ساجدًا،
(١) هذا لفظ الترمذي والحاكم وأَبي نعيم. وفي "الإِحسان" و"مسند أَبي يعلى" - وعنه تلقاه ابن حبان -: "ويزاد"! وعلة الحديث جهالة (عبد الرحمن) والد إسماعيل - وهو السدي - ولم يرو عنه غيره. وحسن إسناده الأخ الداراني؛ هيامًا بتوثيق ابن حبان!