[١٥ - باب صدقة الإنسان في صحته]
٩٣ - ٨٢١ - عن أَبي سعيد الخدري، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لأَن يتصدق المرءُ في حياتِه وصحته بدرهم: خيرٌ له من أَن يتصدّقَ بمائة درهم عند موتِه" (١).
ضعيف - "الضعيفة" (١٣٢١)، "ضعيف أبي داود" (٤٩٤).
٩٤ - [٣٣٢٥ - عن أَبي الدرداء، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَثَلُ الذي يتصدّق عند الموت: مثل الذي يُهدي بعدما يشبع"].
ضعيف - "الضعيفة" (١٣٢٢)، "المشكاة" (١٨٧٠/ التحقيق الثاني).
[٢٢ - باب فيمن تصدق بالطيب، وغيره]
٩٥ - ٨٣٥ - عن أَبي ذر، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ الأَكثرين هم الأَسفلون؛ إِلّا من قالَ بالمالِ هكذا وهكذا، وكسبه من طيّب".
(قلت): هو في "الصحيح" غير قوله: "وكسبه من طيب".
ضعيف بهذه الزيادة، صحيح بدونها - "الصحيحة" (١٧٦٦/ التحقيق الثاني)، "تيسير الانتفاع/ مرثد".
[٢٤ - باب الصدقة بجميع المال]
٩٦ - ٨٣٩ - عن جابر بن عبد الله، قال:
إِنّي لعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إِذ جاء رجل بمثل البيضة من ذهب، قد أَصابها من بعض المعادن، فقال: يا رسولَ اللهِ! خذ هذه منّي صدقة، فوالله
(١) هذا الحديث سقط من "الإحسان" طبع بيروت! و (شرحبيل) هو ابن سعد المدني.