للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - ٣٥١ - عن عائشة، قالت:

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في لُحُفِنا (١).

منكر بهذا اللفظ - "صحيح أبي داود" (٣٩٣ و ٣٩٤)، والمحفوظ بلفظ: كان لا يصلي ... وهو في "صحيح الموارد" برقم (٣٠١/ ٣٥٢).

٤٢ - باب فيمن أمَّ قومًا وهم له كارهون

٢٧ - ٣٧٧ - عن عبيدة بن الأسودِ، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: إمام قوم وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها غضبان، وأَخَوان متضاربان".

ضعيف - "غاية المرام" (٢٤٨)، "تخريج المشكاة" (١١٢٨)، وثبت بلفظ: "العبد الآبق" مكان الجملة الأخيرة (٢).

[٤٥ - باب ما جاء في الصف للصلاة]

٢٨ - ٣٨٨ - عن أنس بن مالك:

أنَّ عمر لما زادَ في المسجد؛ غفلوا عن العود الذي كانَ في القبلة، قال أنس: أتدرونَ لأيِّ شيء جُعِلَ ذلك العود؟! فقالوا: لا، فقال:


(١) قلت: لقد عبث المعلق على "الإحسان" (٦/ ١٠٠) عبثاً عجيباً بإسناد هذا الحديث، وخبط خبط عشواء، وجاء بنوع من التدليس لا عهد لنا به، ونبز فيه ابن حبان بمخالفة الحفاظ في متن الحديث، والمخالف إنما هو الراوي الذي أسقطه هو من الإسناد؛ إلى غير ذلك مما لا يحسن بيانه هنا، ومحله في "الصحيحة" (٣٣٢١).
(٢) قلت: علته عنعنة (عبيدة بن الأسود)، اتهمه به ابن حبان نفسه، فخالف بذلك شرطه كما تقدم بيانه في المقدمة، وتجاهل شعيب أو المعلق على "الإحسان" (٥/ ٥٣) التدليس، فحسن إسناده! بخلاف الداراني؛ فبيض له (٢/ ٧٣)!

<<  <   >  >>