للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - باب ما جاء في الأَسماء

٢٣٢ - ١٩٤٤ - عن أَبي الدرداءِ, عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"إِنّكم تُدْعَونَ يومَ القيامةِ بأَسمائِكم وأَسماءِ آبائكم، فَحَسِّنوا أَسماءَكم".

ضعيف - "الضعيفة" (٥٤٦٠).

٢٣٣ - [٥٧٨٦ - عن جابر، قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا كَنَيتُمْ فلا تسموا بي، وإذا سميتُم بي فلا تكنوا بي".

منكر؛ إلَّا الشطر الثاني - الصحيحة (٢٩٤٦) (١)].

٢٣٤ - [٥٨١٢ - عن جابر بن عبد الله، قال:

همَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَن يزجرَ أَن يُسمَّى: ميمون، وبركة، وأَفلح، وهذا النحو، ثمَّ تركه].

شاذٌّ بذكر: (ميمون) - "الصحيحة" تحت الحديث (٣٢٧١).

[١١ - باب ما جاء في العطاس]

٢٣٥ - ١٩٤٨ - عن هلال بن يساف، قال:


(١) وقد وهم المعلّق على "الإحسان/ طبعة المؤسسة"؛ فصحّح إسناده على شرط مسلم، متجاهلًا عنعنة أبي الزُّبير، مع أنَّه ليس من رواية الليث بن سعد عنه!
وكذلك أخطأ المعلق على "تهذيب الآثار" للطبري (ص ٣٨٧/ الجزء المفقود)؛ فصحح متنه مع تنبيهه لعلة العنعنة، ولكنه ظن أن أحاديث الباب تشهد له، وهي في الواقع عليه، وذلك مما يدل على قلة عنايته بفقه الحديث، فبينما نراه واسع الخطو في نقد الإمام الطبري بحق وعلم في تصحيحه لبعض الأحاديث؛ ومع ذلك لم نره ولا مرة واحدة ينتقده فيما يتعلق بالفقه، كمثل رأيه بجواز التكني بأبي القاسم حملًا منه للنهي على التنزيه! ولا أجد لذلك تعليلاً إلَّا ما ذكرت، أو أنَّه يرى الاجتهاد في الحديث دون الفقه! أَو يرى أَنه ليس أَهلًا لذلك، فيكون هذا من أَدبه وحسن خلقه!

<<  <   >  >>