في "الصحيحين" - "جلباب المرأة"(٧٤ - ٧٥)، "ضعيف أبي داود"(٢٠٩).
[٤ - باب في قواعد الدين]
٢ - ١٧ - عن أبي هريرة، وأبي سعيد، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
أنَّه جلسَ على المنبر، ثمَّ قال:
"والذي نفسي بيده"(ثلاث مرّات).
ثمَّ سكتَ، فأكبَّ كلُّ رجلٍ منّا يبكي حزينًا؛ ليمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ قال:
"ما من عبد يؤدي الصلواتِ الخمس، ويصومُ رمضان، ويجتنب الكبائر السبع؛ إلّا فتحت له الثمانية أبواب الجنّة يوم القيامة، حتى إنّها لتصطفق"، ثمَّ تلا:{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}.
ضعيف - التعليق على "الإحسان"(٣/ ١٢٢).
٣ - ٢٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أفضلُ الأعمالِ عند اللهِ: إيمان لا شكَّ فيه، وغزو لا غلول فيه، وحجّ مبرور".
قال أبو هريرة: حجّة مبرورة تكفّر خطايا سنة.
منكر بذكر الغزو، وقول أبي هريرة - "الضعيفة"(٦٣٦٧)(١).
(١) قلت: ولم يتنبّه للنكارة المذكورة: المعلقون على الكتاب من طبعة المؤسسة، وطبعة دار المأمون، فصححوا الحديث! أَما الشيخ شعيب؛ فقد صرح هنا بأَنه صحيح لغيره بشواهده المذكورة في "الإحسان" (٤٥٩٧ - المؤسسة)! وهذه دعوى عجيبة؛ لأَنّه لم يصنع شيئًا هناك سوى أَنّه قال: "وفي =