للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"والمتخذين عليها المساجد والسرج" (١).

ضعيف - "الضعيفة" (٢٢٥)، "الأحكام" (٢٣٥)، "الإرواء" (٧٦١).

٨٤ - [٣١٦٧ - عن عبد الله بن عمرو، قال:

قَبَرْنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا، فلما فرغنا انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه وتوسط الطريق؛ إِذا نحن بامرأَة مقبلة، فلما دنت؛ إِذا هي فاطمة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما أَخرجك يا فاطمة! من بيتِك؟ ".

قالت: أتيت يا رسول الله! أَهل هذا البيت؛ فعزينا ميتهم، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لعلّكِ بلغتِ معهم الكُدى؟ ".

قالت: معاذ الله! وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر.

قال: "لو بلغت معهم الكُدى؛ ما رأيت الجنّة حتّى يراها جدّك؛ أَبو أَبيك".

فسألت ربيعة عن الكدى؟ فقال: القبور].

ضعيف - "ضعيف أبي داود" (٥٦٠) (٢).


(١) قلت: وهذا هو المعروف في كتبِ السنة على ضعف إسناده!
(٢) قلت: وعلته: (ربيعة بن سيف المعافري)، وقد تناقض فيه الشيخ شعيب في تعليقه على "الإحسان" تبعاً لابن حبان الذي أورد (ربيعة) هذا في "ثقاته"، ومع ذلك قال فيه: "يخطئ كثيراً"! وذكر حديثه هذا في "الصحيح"! كذلك تناقض فيه شعيب، فقال تحت هذا الحديث: "إسناده ضعيف"، ثم ذكر أقوال مضعَّفيه، وفيها قول ابن حبان المذكور؛ فأصابَ! وفي حديث آخر له قال تحته (٧/ ٣٢٥): "إسناده قوي، رجاله ثقات رجال "الصحيح" غير ربيعة بن سيف وهو صدوق"!
وقد رددت عليه بشيء من التفصيل تحت حديث آخر لربيعة هذا، خرجته في "الضعيفة" (٦٥٥٦)، أعله بعضهم بغيره، وهو من مناكيره.

<<  <   >  >>