للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢/ ٣٠ - قوله: "يقال: بإت عرارِ بكحَلْ".

+ كحل أظن منعه الصواب كما شكلوه في الميداني (طبعاته الثلاث ١: ٧٩، ٦٠، ٨١) والمثل في جمهرة العسكرى (طبعتاه ٦١، ١: ١٦٠) وأمثال الضبي طبعتا ٤٢٥، ٥٣ والمستقصى والأزمنة ٢: ٥. وقال المصنف في كحل نقلًا عن ابن بري أن كحل يصرف ولا يصرف. وشاهد الصرف لا أسلم به، لأن الشعر جاء فيه صرف الممنوع سالفًا مطردًا، فالاستشهاد على صرف شيء بالشعر لا يقوى. أما الشاهد على منعه صرفه فقول عبد الله بن حجاج أنشد ياقوت في معجم البلدان (رسم "ابهر"):

باءت عرار بكحل فيما بَينَنا ... والحق يعرفه ذوو الألبابِ

ومعلوم أن منع المصروف لا يجوز نثرًا ولا نظمًا.

٥٤/ ٣١ - : "قال الأعلم:

ولعمر محبلك الهجين على ... أحد المباءة منتن الجرم"

+ محبلك بكسر الكاف، وفي الديوان ص ٦٥ "محملك"، فإن المراد به الرحم التي لا تكون للذكر. وكذا ... الصواب "رحب المباءة" بالراء، "وأحد" لا معنى له.

٥٥/ ٣٢ - قوله "أتيته على تَفِئَة".

+ الصواب "تفيئة"، فإنها إما تفعلة أو فعيلة، ولم يروه أحد كطلبة.

فصححه في كل المواضع.

٥٩/ ٣٤ - قال مفروق بن عمرو الشيباني يرثي إخوته ... القتلى في غزوة بارق بشط الفيض:

أبكى على الدعّاء في كل شتوة ... ولهفي على قيس زمام الفوارِسِ

(البيتان)

+ الفيض: نهر بالبصرة معروف. وفي اللآلى ص ١٤٨ بشط الفرات ولا حاجة إلى الخَرم، فليس "أبكي" مخففًا بأكثر من "أبكّى" مشددًا. والدعّاء كشداد، وفي اللآلئ "ولهفًا على بشر" وهما أخواه. والبيت

<<  <  ج: ص:  >  >>