معها روى في البيت (أم معمر)، وفي بعض الأبيات الآتية (أم جحدر). والسبب أنَّه غلب على علمه تصحيف النحاة الشائع في البيت، فسابق حفظه عقله.
١/ ٤١٣ = ١/ ٢١٩ - وقد فتشت ديوان الأخطل من رواية السكري. . ."
+ رواية السكري وهي المطبوعة عن نسخة بطرسبورغ.
١/ ٤١٤ = ١/ ٢٢٠ - "واسمه (أي الأخطل) غياث بن غوث. . ."
+ في الطبعة الأولى "من غوث" وهو تصحيف. ورأيت في المخطوطات هذا التصحيف -أي تصحيف بن بمن وبالعكس- كثيرًا جدًّا.
١/ ٤١٥ = ١/ ٢٢٠ - فقال كعب [بن جعيل]:
ويلٌ لهذا الوجه غبّ الحمَّهْ
+ الحمة بالحاء في عامة المواضع، غير الاقتضاب فإن فيه (الجمة). ويروى: "شاهد هذا الوجه. . . الخ".
١/ ٤١٥ = ١/ ٢٢٠ - الدَّوبل: الحمار القصير الذنَب ويقال: أن جريرًا هو الذي لقبه [أي الأخطلَ] بذلك. . ."
+ إن كان جرير لقبه بذلك فالدوبل ولد الخنزير لا ولد الحمار، وإن كان أحد معنييه.
١/ ٤١٧ = ١/ ٢٢١ - "وكان [الأخطل بن غالب أخو الفرزدق] شاعرًا، وإنما كسفه الفرزدق فذهب شعره".
+ وكان الفرزدق ربما سرق شعره، كما قالوا في شعره:
وركب كأن الريح تطلب عندهم ... لها ترة من جذبها بالعصائب
(الخ)
إنه لهذا الأخطل، غصبه عليه أخوه الفرزدق. انظر: المكاثرة للطيالسي ٢٨ حيث رواه عن أبي عبيدة، ومجموعة المعاني ٣٣ حيث نقل عن أبي الهلال العسكري.
١/ ٤١٨ = ١/ ٢٢٢ - راشد بن عبد الله السلمي
+ هو راشد بن عبد ربه السلمي الصحابي، كان يدعى غويّا،