(٢) هذه أسماء من الأعجمية لم تكن العرب تعرفها ووردت في كثير من شعر الجاهلية انظر المعرب ١٤٣ و ٥٠ وغيرهما وأما هذه التعنتات التي عاناها أبو علي الفسوي في وزن أمثالها فليس الغرض منها إلَّا التمرين وشحذ الخاطر ليس إلَّا. ومن ظن أن منشأها عدم معرفتهم بغير العربية من اللغات وظن هذه الكلمات عربية فقد باعد ولم يصب الغرض. وهذا التبريزي ذكر (٤: ٣) اشتقاق موسى كما هنا ثم قال إنه تعريب موسى بالعبرانية وقال أبو العلاء نفسه على ما نقل عنه الجواليقي ١٣٥ لم أعلم أن في العرب من سمى موسى زمان الجاهلية وإنما حدث هذا في الإِسلام لما نزل القرآن وسمى المسلمون أبناءهم بأسماء الأنبياء على سبيل التبرك. فإذا سموا بموسى فإنما يعنون الاسم الأعجمي لا موسى الحديد وهو عندهم كعيسى اهـ وهذا نص على ما ذهبنا إليه- فتنبه له ولا تكن مع شعوبية العصر الحاضر في الغض من العرب والتنقص لهم. وموسى معناه بالعبرية المنتشل من الماء. (٣) في نسخة "لهم". (٤) راجع لاتمام البحث التبريزي مصر ٤: ٢ والمعرب للجواليقي ١٣٥ والتاج مادة موسى وشروح الشافية مبحث ذي الزيادة. مفعل على قول البصريين وفعلى على قول الكوفيين. (٥) ديوان الحطيئة صنع السكري ٢٥. (٦) هذه رواية أبي عمرو بن العلاء. ورواية ابن الأعرابي: بي العشاء. أي أخرت عشائي عندكم إلى آخر الليل. يهجو الزبرقان ورهطه.