وقف بالحيرة البيضاء فانظر ... منازل منذر وبني بقيلة أرى الحيرة البيضاء حارت قصورها ... خلاء ولم يثبت لكسرى المدائن (٢) هذا البيت أنشده التبريزي في تهذيب الإصلاح ١: ٥٩ غير معزو إلى قائل. واستشهد به كما هنا على أن الحير ليس اتباعًا للعين كما زعم الفراء وتبعه أبو الحسن الأخفش فيما كتبه على نوادر أبي زيد ٢٣٨: بل هو لغة في الحور. (٣) هو منظور بن مرثد الأسدي من أرجوزة ذكرها أبو زيد ص ٢٣٦ وفسرها الأخفش، وابن السكيت بعضها وهو ما هنا، وفسره التبريزي في تهذيب الإصلاح ١: ٥٩. (٤) القور جمع قارة وهو جبل صغيره والمكفور الذي غطاه الريح بتراب سفته. مريح ويروى مروح وكلاهما من الريح. وعيناء امرأة. وروايتهما إعيناء حوراء. قال الأخفش وادعى الاتباع وهذا عند حذاق أهل العربية يجري على الغلط كما قالوا جحر ضب خرب الخ. وفي اللسان ٦: ٤٣٥ الأربعة الأولى فقط مفسرة. (٥) وفي نسخة يستخبر. (٦) في المعرب (خرومه التي طبعوها بالمجلة الألمانية مفرزة ١٨٧٩ م) حرم ص ٩ أصله بالفارسية استبره وقال ابن دريد استروه فلو حقر أو كسر لكان أبيرق وأبارق بحذف السين والتاء جميعًا اهـ مختصرًا.=