للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهجرة النبوية المصطفويّة في أرض الغَرِيّ (١) على مشرفها آلاف التحيّة والسلام بيد العبد الآثم محمَّد صالح بن محمَّد قاسم الخُرَاسَانِيّ اللهمَّ اغفر له ولوالديه وارحمهما كما ربَّياه صغيرًا - اهـ.

ولعل مراده والله أعلم سابع ربيع الآخر سنة ١٢٨٦ هـ وهذا الرَّجل هو الذي صحّف النسخة لعجميته وإلا فالأصل كان من التصحيح بمكان لا يجارى - وقد صحّحت مهما تيسّر لي وأعوذ بالله من خلل البيان وذلل اللسان.

غرة ربيع الآخر سنة ١٣٤٤ هـ وأكتوبر سنة ١٩٢٥ م

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الأستاذ بالكلية الشَّرقية في لاهور الهند

كرمه الله

* * *

الباء

(١)

نش ٦٢ والبديعي ١: ٣٥.

وقال أَيضًا رواه ابن الزمقدم (٢) عنه (بعد قوله لحى الله وردانا وأُمّا أتت به. زاد البديعي خبر الاعتقال ويأتي في الفاء).

بيديّ (٣) أيها الأمير الأريبُ ... لا لشيء إلَّا لأنّي غريبُ

أو لأُمّ لها إذا ذكرتْني ... دمُ قلب بدمع عينٍ مشوب

إن أكن قبل أن رأيتُك أخطأ ... تُ فإِنّي على يَديك أتوب

عائب عابَني لديك ومنه (٤) ... خُلقتْ في ذوي العيوب العيوب


(١) في الأصل الغري (بتسكين الراء) مصحفًا وهو كغني طربال كالصومعة بظاهر الكوفة قرب مشهد علي كرمه الله وهو معتكف الشيمة وبه صنف الرضى شرح الكافية له. وهما في الأصل غريان ولهما خبر طريف.
(٢) لعله الذي دعاه أبو الفداء (٢: ١٥٢ سنة ١٣٢٥) بابن الزمكدم الموصلي وكان حيا سنة ٤٠١ هـ.
(٣) أي خذ بيدي.
(٤) أي الواشي هو الذي اختلق عيوبًا اتهمني بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>