للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤)

روى أبو علي الحاتميُّ وهو من علماء مجلس سيف الدولة المتوفي سنة ٣٨٨ هـ في الرسالة الحاتمية في موافقة شعر المتنبي لكلام أرسطاطاليس له:

والمرء من حَدَث الزمان كأنَّه ... عَوْدٌ (١) تداولَه الرُعاة ركوبا

غرض لكل منيَّة يرمَى بها ... حتَّى يصاب سواده منصوبا

وقال أرسطاطاليس نفوس الحيوان أغراض لحوادث الزمان.

(٥)

نش ٥٦ و ٥٧ ونب (بعد لقد أصبح الجرذ- العَطَبْ).

وقال في معنى ما جرى عنده بمدينة السلام - (ولفظ نب وسأله رجل بمدينة السلام عن شعر أن منشدًا أنشد إياه فأنكره وقال):

في الصدق مندوحة عن الكَذِب ... والجِدُّ أولَى بنا من اللَعِب

(٦)

نش ٢١٦ طك ٥٩، محيي ١٠٢ بعد (ما أنصف القوم ضبّه) والواحدي في الطبعتين (برلين ٦٠ وبومباي ٣٠) ولكن العكبري أغفل عنه كسائر النسخ وقال في صباه لإِنسان قال له سلّمتُ عليك ولم تردّ علي السلامَ:

أنا عاتب لتعتُّبك ... متعجّب لتعجّبك

إذ كنتُ حين لقيتني ... متوجّعًا لِتَغَيُّبكْ (٢)

فشُغلتُ عن ردّ السلا ... م وكان شغلي عنك بكْ


(١) المسن من الإبل. وبدار الكتب في حيدر آباد نسخة من الحاتمية هذه رأيتها وأنا أستغرب من الحاتمي أن يؤلف على هذا المغزى شيئًا وهو المندد بسرقات المتنبيء والمنهي بها.
(٢) وفي غير نش لنعتبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>