للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التاء

نش ٦٦ قبل قافية الجيم.

وقال أَيضًا:

لي مَنْصِب (١) العرب البيض المصاليت ... ومنطقٌ صِيغَ من دُرّ وياقوت

وهِمَّةٌ صار دون العرش أسفلُها ... وصار ما تحته (٢) في لُجّة أخوتِ

الحاء

(٨)

نش ٧٢ بعد كلمته (وطائرةٍ تتبعها المنايا -الجَناحِ- الكلمةَ).

وقال عندما ادُّعيت قصيدته الحائية التي قدّمنا ذكرَها - (يريد قوله جَلَلا كما بي فَلْيَكُ التبريحُ):

لِمْ لا يُغاث الشعر وهْو يَصيح ... ويرَى (٣) مَنارُ الحق وهو يلوح

يا عُصبةً مخلوقةً من ظُلمة ... ضُمّوا جوانبكم فإنِّي يوح (٤)

وإذا فشا طُغيانُ عادٍ فيكم ... فتأمّلوا وجهي فإنِّي الريح

يَا ناحتي (٥) الأشعار من آباطهم ... فالشعر ينشد والصبا يفوح

أنا مَن علمتم بَصُبِصوا (٦) فانْبَحُوا ... (٧) فالكلب في إِثر (٨) الهزبر يبوح

لكم الأمانُ من الهجاء فإنَّه (٩) ... فِيمن به يُهْجَى الهجاءُ مديح


(١) كالنصاب الأصل.
(٢) الضمير يعود على أسفلها.
(٣) أي لم لا يرى.
(٤) بالياء المثناة من تحت من أسماء الشَّمس.
(٥) كذا.
(٦) حركوا أذنابكم كالكلاب.
(٧) الأصل والله أعلم "أو فانبحوا" أو "ثم انبحوا".
(٨) أي لا ينبح إلَّا في غيبوبة الأسد.
(٩) مديح فيمن يهجي الهجاء به أي أن الهجاء يشينه ملابستكم فإنكم تصغرون عن الهجاء أَيضًا. وله في المعنى:
صغرت عن المديح فقلت أهجي ... كأنك ما صغرت عن الهجاء

<<  <  ج: ص:  >  >>