للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويدلكم تركانَ (١) توبى أنَّه ... من بعد سَرْق قصائدي مربوح

(٩)

نش ٧٢ بعد السابق.

وقال جوابًا عن أبيات أُنفذت إليه يُعاتبه على ذكر النبوءة (أقول لعلّ الصواب مُعاتبةً):

نار الذَرابة من لساني تنقدح (٢) ... يغدو عليَّ من النُهَى ما لم يرُحْ

بحرٌ لو اغتُرِفتْ لطائم موجه ... بالأرض والسبع الطباق لما نُزح (٣)

أمري إنِّي فإِن سَمَحْتُ بمُهْجة ... كرُمت عليّ فإِنّ مثلي من سَمَح

[وفي ترجمة المتنبي من كتاب إيضاح المشكل من شعر المتنبي لأبي القاسم عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الأصفهاني على ما في الخزانة ١: ٣٨٢ أن الضَّبِّيّ هجاه.

فقال:

إلْزَمْ مَقال الشعر تَحْظَ بقُربة ... وعن النُبوّة لا أبا لكَ فانتزح

تَرْبَحْ دمًا قد كنتَ تُوْجِبُ سَفْكَه ... إن الممتَّعَ بالحياة لَمَنْ رَبِحْ

فأجابه المتنبيء امري إليّ البيتَ اهـ. أقول وهذا الضَّبِّيّ لعله هو الذي دعاه الضبّ في شعر لهُ على النُّون يأتي].

الدال

(١٠)

طك ٩٠ ومحبّى ١٥٣ بعد البيت (ومن نَكَدِ الدنيا على الحُرّ أن يرى- بُدُّ).

فيا نكد الدنيا متى أَنْتَ مُقْصِرٌ ... عن الحُرّ حتّى لا يكون له ضِدُّ

تروح (٤) وتغدو كارها لوصاله ... وتضطرّه الأيّام والزمن النكد


(١) كذا.
(٢) في الأصل يقدح، والذرابة الحدة. أي أن في عقله سعة فإن عزب عنه شيء منه بقي عنده منه طائفة.
(٣) الأصل وما ثرح.
(٤) أي يَا نكد الدنيا تروح أَنْتَ. على أن يريد بالنكد عين الدنيا وهو بعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>