للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخيَرَ جَديلةٍ (١) أخلفتَ ظني ... كأنك لسْتَ طائيَ الجُدود

فعجِّلْها أكنْ قارون إِمَّا ... جَعَلتُ جُنوبها (٢) عَدَدُ الوُعود

(١٦)

نش في أثناء المخطوط المثبتة بآخر النسخة ص ٤١٨ كما مر.

ووُجد في آخرة النسخة أيضًا لستُ أدري بخط من هو. وله عند اجتيازه برامَ هُرْمُزَ إلى أبي الفضل عبد الرحمن بن الحسين (٣) الغَنْدجانيٌ جوابٌ عن كتاب:

لئن حُمَّ (٤) بعد النأي قُرْبي ولم أجد ... من الوصل ما يشفي الفؤادَ من الوجد

ولم تكتحِل عيناي منك بنظرة ... يعود بها نحس الفراق إلى سعد

فلسي لحظات في الفؤاد بمُقلة ... من الشوق تُدنيكم كأنكمو عندي

إذا هاج ما في القلب للقلب وَحْشَةٌ ... فَزِعتُ (٥) إلى أمر التذكر من بعد

(١٧)

نش ١٥٦، ونح، وطك ١٤١، ومحبي ٢٤١ - (نش بعد قوله بادٍ هواك صبرتَ أم لم تصبرا. وطك ومحبي بعد بقية قوم آذنوا ببوَارِ).

وكان مع الأمير (٦) فأخذه عندما سار معه إليها (؟ المطر) قدام المطر والريح وسقطت الخِيَمُ فقال ولم ينشدها أحد [ا]، فلما مات ألحقناها بديوانه مع ما قال وهي هذه الأبيات. (نح. وقال أيضًا وقد كثر المطر بآمِدَ وهبَّت ريحٌ شديدة قلبت الخِيَم).


(١) أي يا من هو خير جديلة وهي اسم لعدة قبائل منها بطن من طيء من القحطانية، وجديلة أمهم وهي بنت سبيع بن عمرو من حمير.
(٢) كذا وهو مصحف لا محالة ولعل الأصل جعلت جنودها. أي لو نظرت التي وعودك الخالية فإنها لا تقل عن خزائن قارون عديدًا.
(٣) وترجم السمعاني لأبي الفضل عبد الرحمن ابن مهدي الغند جاني فانظر هل ما هنا تصحيف.
(٤) الأصل لا من قربا.
(٥) الأصل فرعت فلعله فرغت أو فرغت من قوله تعالى {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ}.
(٦) لعل كلمة "بآمد" سقط من هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>