للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧٢)

وقال يمدح صقلية (١):

أخت العدَينة في اسم لا يشاركها ... فيه سواها من البلدان والْتمِس

وعظّم الله معنى لفظها قَسَمًا ... قلَدْ إذا شئتَ أهل العلم أو فقِس

الضاد

(٧٣)

وقال يتغزل (٢):

وفاتن الأجفان ذي وجنة ... كأنها في الحسن ورد الرياضْ

قلت له يا ظبي خذ مهجتي ... داو بها تلك الجفون المراض

فجاوبت من خده خجلة ... كيف ترى الحمرة فوق البياض

الطاء

(٧٤)

وقال (٣):

تنازعني النفس أعلى الأمور ... وليس من العجز لا أنشَط

ولكن بمقدار قرب المكان ... تكون سلامة من يسْقط


(١) ديوان صلة السمط (مجموعة أماري ٢١٢) قال فأما سقلية بالسين مكسورة فضيعة في غوطة دمشق قال والأصل فيما يظهر فيهما (صقلية وسقلية) واحد عربت هذه وقيلت بالصاد وبقيت تلك على حالها وسقلية اسم رومي تفسيره تين وزيتون قال والي هذا المعنى أشار أبو علي الحسن بن رشيق رحمه الله حين مدح صقلية بقوله: أخت .. البيتين. أقول وأما العُدينة فلعله فيما أرى والله أعلم مصغر عدن يريد الغوطة وهي من جنات الدنيا الأربع.
(٢) الشريشي ٢: ٢٦١ وهناك داوى بإثبات الياء.
(٣) الغيث ٢: ٢٧. وقال آخر:
بقدر الصعود يكون الهبوط ... فإياك والرتب العالية
وكن في مكان إذا ما وقعت ... تقوم ورجلك في عافية

<<  <  ج: ص:  >  >>