للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحرقوص دويبة مثل القراد تدخل في أرفاغ الأبكار وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

ويحك يا خرقوص مهلًا مهلا ... أإبلًا أعطيتني أم نخلا

أم أنت شيءٌ لا تبالي جهلا

وأنشدنا أيضًا ثعلب (١):

ما لقي البيض من الحرقوص ... يدخل بين الغلق المرصوص

بمهر لا غالٍ ولا رخيص

٧ (باب الحرقوص) - قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الحرقوص (٢) نواة البُسرة والنواة الحاجة والحاجة (٣) الشوكة والشوكة (٤) النقّابة التي يقال لها الدويبة والنقّابة الطوّافة والطوّافة الجارية والجارية السفينة قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

ولقد رأيت مطيةً معكوسة ... تمشي بكلكلها وتزجيها الصبا

يصف السفينة الطوّافة والطوّافة أيضًا (٥) السنّور والسنّور (٦) عظم حلق الفرس والحلق (٧) الشؤم والشؤم النكد والنكد منع الخير وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

نكدتَ (٨) أبا زنيبة إذ سألنا ... بحاجتنا ولم تنكدْ ضباب


(١) لأعرابية والشطر الثاني في (اللسان) من مارد لصّ من اللصوص.
(٢) فات (اللسان) وذكره المجد وصاحب مختصر الوجوه ص ٣٥.
(٣) من (ح ي ج) ولا يوجد في المعاجم على إطلاقه فلفظ (اللسان) نبت من أحمض وقيل من الشوك ابن سيده الحاج ضرب من الشوك وهو الكبر الخ فههنا (زيادتان) في اللفظ حاجة وفي المعنى أنه كل شوك وجدتهما في مختصر الوجوه.
(٤) ليس في معاني الشوكة النقَّابة ولا في معاني النقّابة الدويبة ومعاني الشوكة في مختصر الوجوه (٦٢) واحدة الشوك والأذى والجمرة تعلو الوجه وطينة يُغرَز فيها سُلّاء النخل ويخلص بها الكَتّان وقرحة بالجوف وجماعة القوم ومثله في (اللسان) وفي (تاج العروس).
(٥) ومنه الحديث (إنها من الطوّافين عليكم أو الطوّافات).
(٦) يتكرر في الباب الـ (٢٥).
(٧) وكذا في تاج العروس عن ابن الأعرابي ومنه قولهم في الدعاء عقرا حلقا.
(٨) (اللسان) البيت الأول برواية أبا زُبَيبة (مصحفًا) عن ثعلب قال عدّاء بالباء لأنه بمعنى بخل وفي مادة (زنب) البيتان برواية أبا زُنيبة مصغر زَينب أن سألنا قال وأبا زُنيب مرخم - نعم الزَنَب السمن ولكن لا يظهر أن يكون زُنيب في البيت مصغره.

<<  <  ج: ص:  >  >>