(٢) لم أجده في مظنة أخرى مع طول الفحص وهو وشرحه مصحف والله أعلم بصوابه. (٣) من قصيدة لابن أحمر مطلعها: أغدوًا واعدَ الحيّ الزيالا ... لوجه لا يريدُ به بِدالا والبيت من شواهد سيبويه. وقد ذكر العيني (٢: ٤٢١) أبياتًا من القصيدة. وتفسيره على ما قال الأصمعي: أي فيهم شيخ حمال ثقل، وهو الذي ينيل ويعطي، وفيهم شابّ مثل صدر السيف بالا - أي حالًا- وهو كالسيف في حاله وبأسه. قال: وفَسر هذا في البيت الثاني فقال: بهم يسعى المفاخر حين يسعى ... إذا ما عدِّ بأسًا أو نوالًا البأس للشاب والنوال للشيخ. وكان ابن الأعرابي صحف "بالا" في البيت بلفظ "نالا" انظر التحصيف للعسكري ص ٨٦. (٤) هي الطويلة العنق من النُوق والظباءِ والظلمان. (٥) ديوانه صنع السكري ص ١٠ وفيه ما أثبت الحبل قال أي ما دام الحمار مقيدا فهو ذليل، وهذا مقلوب أراد ما أثبت الحبل حافرَه. وأنشده قدامة ٨٧ شاهدًا للقلب ويوجد في أضداد ابن الأنباري ٨٦: ١١٢. وانظر مبحث القلب في الصاحبي والمرتضى ١: ١٥٥ و ٢: ١١٧ وأضداد ابن الأنباري ٨٤ والأشباه ١: ٢٩٤ وسر العربية سنة ١٣٤١ هـ ٣٩٧.