(٢) أمالي المرتضى ١: ١٥٥ والإنصاف ١٦٥. وفي أضداد السجستاني ١٥٢ ما أتيتَ وفي سر العربية ذيل فقه اللغة سنة ١٣٤١ هـ ص ٣٩٨ أن البيت للفرزدق ولعله وهم. (٣) من نشح بعيره سقاه ماء قليلًا وكان في الأصل فانشخ مصحفًا. وفي أضداد ابن الأنباري ٢٨ والصاحبي ١٨٧ فانقع. وفي فانشح حسن ظاهر ثم وجدت في سر العربية (ذيل فقه اللغة سنَة ١٣٤١ هـ ص ٣٤٤) أن البيت لجرير، وروايته: إن البليّة من تَملّ كلامه فانقع ... البيت وهو في ديوانه ٢: ١٩ على ما كتبته في المتن وحسنته في الحاشية سواء ولله الحمد. (٤) قال التبريزي في تهذيب الإصلاح ١: ٦٧ ما ملخَّصه: أن ناشرة هذا من تغلب وكان مقدمه في بني شيبان وكان رباه همام بن مرّة ووقعت حرب البسوس وناشرة مع همام فلما كان يوم واردات بين بكر وتغلب قاتل همام قتالًا شديدًا وأثخن في تغلب ثم عطش فجاء إلى رحله يستسقي فلما رأى ناشرة غفلته طعنه بحربة فقتله وهرب إلى تغلب فقالت نائحة همام تبكيه. ويجوز أن تكون آشرة بمعنى ذات أشر. وقال مهلهل في قتل همام: وهمام بن مرة قد تركنا ... عليه القشعمان من النسور أقول ويشهد ما في الأغاني (الثانية ٤: ١٤٣) والذي في كتاب حرب البسوس ٥١ عن محمَّد بن إسحاق أنه ناشرة بن أغواث وأنه كان فارس تغلب وفاتِكها وكانت أمه مولاة لهمام بن مرة وكانت حين وضعته أرادت قتله خشية الضَيعة والعيلْة فأمر لها بلقحة وجمل فكان ناثرة غذيا لهمام حتى صار من فرسان ربيعة المعدودين ودخل بيع قومه تغلب في الحرب ثم إنه خرج همام يوم واردات يسقي الناس اللبن فقتله ناشرة على غِرّة فقالت أم ناشرة: ألا ضيّع الأيتام .... البيت. قتلتَ رئيس الناس بعد رئيسهم ... كليب ولم تشكر وإني لشاكره قال وعظم مُصاب همام في ذهل فحمل عباد اليشكري على ناشرة وقتله فحمل مهلهل على اليشكري فقتله. اهـ ملخصا والبيت في الخصائص أيضًا ١: ١٥٧.