(٢) في الأصل فمما مصحفًا. (٣) انظره في أضداد ابن الأنباري ١٢ من كلمة مذكورة في الحماسة مع التبريزي مصر ٢: ١٥٦ وجمهرة الأشعار والأغاني ٩: ٤ ويروي بألفي مدجَّج. (٤) هذا القول نقل في البحر المحيط لأبي حيان ٨: ٥١ وفتح البيان ٨: ٣٤١ عن المبرَّد كما هنا قال أبو حيان واحتاج إلى هذا التقدير كون المسك مرفوعًا بعد إلَّا وأنت إذا قلت ما كان زيد إلا فاضلًا نصبت فلما وقع بعد إلَّا ما يظهر أنه خبر "ليس" احتاج أن يزحزح إلَّا عن موضعها ويجعل في ليس ضمير الشأن ويرفع إلَّا الطيبُ المسكُ على الابتداء والخبر فيصير كالملفوظ به في نحو ما كان إلَّا زيد قائم ولم يعرف المبرد أنَّ ليس في مثل هذا التركيب عاملتها بنو تميم معاملة ما فلم يُعملوها إلَّا باقية مكانها "وليس" غير عاملة. وليس في الأرض حجازي إلا وهو ينصب في نحو ليس الطيب إلا المسك ولا تميمي إلّا وهو يرفع وفي ذلك حكاية جرت بين عيسى بن عُمر وأبي عمرو بن العلاء ذكرناها فيما كتبناه من علم النحو. ونظير "أن نظن إلَّا ظنّا" قول الأعشى: وجدَّ به ... إلَّا اغترارًا أي اغترارًا بيّنًا. اهـ. أقول: هذه الحكاية مذكورة في أمالي القالي ٣: ٣٩ والأشباه ٣: ٢٤. (٥) في الأصل "إلا المسك يرفعون لا وجه" وفيه قلق ظاهر أصلحناه إلى ما ترى.