(٢) أرسل العير أُتُنَه تعدو إلى الماء دفعة مزدحمة ولم يشفق عليها أن تتنغَّصَ عند الشرب ولم يذدها مخافة الصيّاد أي أنه ليس بِتْرعية. ويروي فأوردها. وهو من أبيات الكتاب ١: ١٨٧. (٣) هذه الكلمة مشكوكة في الأصل، ولعلها "تقديره". (٤) الأبيات نقلها السيوطي في شرح شواهد المغني عن هذا الكتاب ١٩٥ كما هنا سواء ولكن المبرد أنشد الأول في كامله (لبسيك ٢٨٤ التقدم ١: ٢٣٩) من غير عزو إلى أحد بعينه. وفي مقطعات المراثي عن ثعلب عن ابن الأعرابي ص ١٠٦ أنها للحارث بن عمرو الفَزاري يرثي بني خالدة كردما وأخوته وهم بنو سعد بن حرام وفي الخزانة ٤: ١٦٤ عن نوادر ابن الأعرابي أنها لنُهيكة بن الحارث المازني مازن فزارة وهذا عجب من الاختلاف وفي الفاخر ٩ أنها لشُتَيم بن خويلد الفزاري وفي الروض ٢: ٣٠٦ من غير عزو. والملحُ في البيت مرفوع وهو الرضاع.