حدث عنه البهاء عبد الرحمن، والجمال أبو موسى ابن الحافظ، وابن نقطة، وخلق كثير.
قال ابن النجار: كان إمام الحنابلة بجامع دمشق، وكان ثقة حجة نبيلًا، غزير الفضل، نزهًا، ورعًا عابدًا، على قانون السلف، عليه النور والوقار، ينتفع الرجل برؤيته قبل أن يسمع كلامه.
قال الضياء: كان الموفق لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم، وسمعت البهاء يصفه بالشجاعة، . . وكان يتقدم إلى العدو وجرح في كفه، وكان يرامي العدو.
توفي يوم الفطر، ودفن من الغد سنة عشرين وستمائة، وكان الخلق لا يحصون (١).
- من مؤلفاته:
- " العُمدة": طُبع في مطبعة المنار بالقاهرة، سنة (١٣٥٢ هـ/ ١٩٣٤ م) في (١٧٦) صفحة. وعليه تعليقات قليلة.
وطُبع في مطبعة العلوم بمصر سنة (١٣٥٧ هـ/ ١٩٣٨ م).
وطُبع في مطبعة الفجالة الجديدة بالقاهرة سنة (١٣٧٩ هـ / ١٩٦٠ م) عُنيت بنشره مكتبة النهضة الحديثة، بمكة المكرمة، قابل الأصل وحرره الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، وشرحه وعلق عليه الشيخ عبد اللَّه بن عبد الرحمن البسام، ونسقه وأشرف على طبعه بسطاوي حجازي.
كما طبع عدة طبعات أخرى.
- "الكافي": طُبع في المكتب الإسلامي بدمشق سنة (١٣٨٢ هـ/ ١٩٦٢ م). بتحقيق الأستاذ زهير الشاويش على نفقة الشيخ علي بن عبد اللَّه آل ثاني. وطبع طبعة أخرى بدار هجر سنة (١٤١٩ هـ/ ١٩٩٨ م).